أشرف والي ولاية تلمسان بمعية السلطات المحلية لولاية تلمسان على افتتاح دورة فبراير للتكوين المهني، انطلاقا من المركز المهني للتكوين بالحناية، أين وقفوا على مدى الإمكانات والتخصصات الجديدة التي تم استحداثها تلبية لطلبات سوق العمل، وذلك من خلال التعاون مابين قطاع التكوين المهني والقطاعات الأخرى خاصة مديرية التشغيل التي تقدم برامج وحاجات سوق الشغل من جهة، وكذا الخرجات الميدانية والمشاريع المجسدة من قبل السلطات المحلية التي تستوجب على التكوين المهني تكوين اليد العاملة الفعالة لحمل مشعل الإنتاج.
وفي هذا الصدد أشارت المسؤولة الأولى عن قطاع التكوين المهني بالولاية، حفيظة محمد زدور إبراهيم في تصريح صحفي لجريدة الشعب، أن مصالحها قد أقامت برنامجا هاما للدخول المهني بـ 550 منصب في مجال التكوين الإقامي موزعة على 17 تخصصا، و115 تخصص عن طريق التمهين لاستقطاب 898 متكون، كما يحوي القطاع تخصصا للتكوين في الوسط الريفي لـ 75 منصبا و125 متكون ضمن برنامج التكوين عن طريق المعابر الذي يحوي 03 تخصصات.
في حين يبقى التكوين في الدروس المسائية في تخصصين يضم 100 منصب، هذا وقد أشارت المديرة أنه قد تم إدخال العديد من التخصصات الجديدة وفقا لدراسة احتياجات الولاية، وطبيعة المنطقة على غرار شعبة الفلاحة والأشجار المثمرة، تخصص التوابل والأعشاب الطبية، مواد الحليب، تركيب الألواح الشمسية والطاقات المتجددة، عون العبور والجمارك، هذا وجعلت هذه التخصصات من مؤسسة التكوين المهني تعمل باتجاهين التكوين والتشغيل.
زيادة على الاعتماد على القطبية في التكوين لخلق التخصص حسب الطبيعة، حيث جمعت الفلاحة والتوابل والأعشاب الطبية بأولاد ميمون الفلاحية، والمكانيك بناحية الرمشي الصناعية، كما فتح عون العبور الجمركي بالغزوات التي بها الميناء، وتم تدعيمها بفتح فرع بمركز سيدي بومدين نتيجة لكثرة الطلبات، وعن عدد المسجلين خلال دورة سبتمبر الماضية فقد بلغ عدد المتربصين 9839 متربص يؤطرهم 483 مؤطر، تحصي 26 مركزا للتكوين المهني على رأسها 03 معاهد مختصة موزعة على كافة أنحاء الولاية في الوقت الذي يبقى المعهد المختص بسبدو ومركز التكوين المهني لبني بوسعيد قيد الإنجاز، كما يوظف القطاع 6200 موظف يسهرون على تأطير القطاع وتكوين الكفاءات.
