فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر تحذر:

العدوان العسكري على سوريا يجهض الحلول السياسية

جيهان يوسفي

 اوضحت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر ان الادارة الامريكية ومعها الدول الغربية ذات الارث الاستعماري الثقيل وتوابعها في المنطقة مازالت تقرع طبول الحرب وتشيع مناخ ارهاب القوة والعربدة حول الشعوب العربية ،محذرة من تصديق ما اسمته بـ«دموع التماسيح» التي تذرف من هؤلاء على الشعب السوري سيما وانهم المسؤولون عن اجهاض الحلول السياسية التي تنقذ الشعب والدولة.
وقالت فصائل المنظمة ان هذه الحلقة من المخطط الاستعماري  البغيض هي جزء من سلسلة الحروب العدوانية على المنطقة العربية من العراق الى ليبيا ثم سوريا حسب ما جاء في بيان لها تلقت «الشعب» نسخة منه، مؤكدة ان تكسير الدولة السورية بكل مؤسساتها الصناعية، العلمية والعسكرية هي بالاساس اهداف اسرائيلية كون العدوان ـ حسب ذات المنظمة ـ على اي بلد عربي ومحاولة تدمير مقومات وجوده يلحق الضرر بخيار المقاومة ويستهدف قوامها الى جانب تأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية.
وطالبت الفصائل جامعة الدول العربية بالتوقف الفوري عن توفير الغطاء العربي على هذا العدوان كون الدولة السورية ملك لشعبها بكل مكوناته، ومؤسساتها من نتاج الاجيال المتعاقبة، متوجهة بالتحية الى الدول العربية الرافضة للعدوان والداعمة لخيار التسوية السياسية لحل الازمة عبرالحوار الوطني.
واكدت ذات المنظمة ان النضال التحرري الفلسطيني واهدافه الوطنية ليست بعيدة عن اهداف هذا العدوان، حيث تسعى الادارة الامريكية الى استثمار حالة الضعف العربي والتي تساهم سياستها في انتاجه من اجل تمرير تسوية سياسية تصفوية للقضية الفلسطينية من خلال المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الجارية، مطالبة السلطات الفلسطينية  بالانسحاب منها على اساس انها غير متكافئة كتعبير واضح عن التضامن مع الشعب السوري ورفض العدوان وحمل ملف القضية للامم المتحدة لمطالبتها بتنفيذ قراراتها ذات الصلة  بحقوق الشعب.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024