أعرب البابا فرانسيس عن بالغ الألم الذي ألّم به ولفت إلى أنه يتقاسم من خلال الصلاة آلام عائلات الضحايا وجميع الأشخاص ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع صبيحة الأربعاء ببوفاريك (والذي خلّف 257 ضحية من بينهم 10 أفراد من طاقم الطائرة.
ولدى تلقيه «النبأ الحزين» يوم وقوع حادث تحطم الطائرة العسكرية أعرب البابا فرانسيس في برقيته عن بالغ الألم الذي ألمّ به واصفا حادث التحطم «بالكارثة الجوية الأسوأ من نوعها في تاريخ الجزائر».
وجاء في برقيته التي تحمل توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين والتي بعثها إلى رئيس أساقفة الجزائر العاصمة المطران بول ديفاج، أن البابا فرانسيس لفت إلى أنه يتحد من خلال الصلاة مع آلام عائلات الضحايا وجميع الأشخاص الذين يعانون من هذه المأساة ويتحدّ مع حداد الشعب الجزائري برمته.