فنّد والي باتنة، عبد القادر صيودة، الإشاعات المغرضة حول قيام مصالح الولاية بطلاء عشب بمواد سامة تتمثل في دهان الجدران، حيث تأسّف الوالي عبر بيان أصدرته خلية الإعلام والاتصال بالولاية، تلقّت «الشعب» نسخة منه، بخصوص ما أسماه «الافتراء المزعوم» الذي يسعى لـ «إغراق الرأي العام المحلي في الأكاذيب والوشايات المغرضة»، بخصوص طلاء العشب بالولاية باتنة.
وقد أوضح البيان أنّ بعد انتشار فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يبين قيام أحد العمال بطريق فسديس بباتنة، بصباغة عشب يابس بمواد عضوية طبيعية، وانتشر الفيديو سريعا على أساس أن المادة المستعملة في هي طلاء خاص بالجدران، حيث أشار البيان إلى أنه عبارة عن سماد عضوي مصنوع من الطحالب البحرية، وصباغة طبيعية للنباتات والأعشاب المصفرة لا تحتوي على أي مواد سامة بل تعتبر مادة صديقة للبيئة.
هذا ويعرف هذا المنتوج استعمالا عالميا، حيث يتم الاعتماد عليه لتقليل المياه المستعملة في سقي هذه المساحات العشبية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، وبالتالي ترشيد استخدام هذه المادة الحيوية والحفاظ عليها لأجل أغراض أخرى.
وجاء رد الولاية سريعا ـ حسب البيان - بعد موجة انتشار الأخبار الزائفة والمغلوطة بشكل كبير وسريع على مواقع التواصل الاجتماعي، ممّا يسمح بتداول الإشاعة حتى عبر أجهزة الإعلام دون التأكّد من مصداقيتها وصحتها، حيث بات المواطن عرضة للخداع والتضليل.
وقد دعا صيودة مختلف وسائل الأعلام إلى التحلي بأخلاقيات المهنة خلال تغطيتها لمختلف الأحداث لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد انسجام وتناغم المجتمع، كما أرفقت الولاية بيانها بملف كامل حول المنتوج المستعمل.