“أول عاصمة إفريقية دون أكواخ” مكسب تجسّد في الواقع

الوفد الأممي يدعو إلى اعتماد التجربة الجزائرية للقضاء على القصدير

خالدة بن تركي

«ترحيل 56 ألف عائلة من برنامج 84 ألف وحدة والخير موجود

من أهم الانجازات التي حققتها الجزائر والتي لا يمكن لأي دولة أن تتغاضى عنها هو  مساعي الحكومة لجعل الجزائر مدينة عالمية وفقا لتوصيات رئيس الجمهورية  السيد عبد العزيز بوتفليقة في ميدان السكن وإعادة الإسكان، وتطبيقا لما صرح به سنة 1999، عندما وعد بالقضاء على آخر نقطة صفيح في الجزائر واعتراف الوفد الأممي بأن الجزائر بلد رائد في مجال السكن من خلال التحدي الذي رفعه برنامج الرئيس  في جعل الجزائر البيضاء “أول عاصمة إفريقية بدون أكواخ” خير دليل على ما تحقق في الميدان.

الإعلان عن عملية الترحيل الـ24 التي ستكون قبل شهر رمضان بأزيد من 6 آلاف عائلة من مختلف الأحياء القصديرية والهشة على غرار العائلات المتضررة من عملية توسيع ميترو ساحة الشهداء وكذا الأسطح وصيغة التساهمي الاجتماعي يجعل من الجزائر رائدة في ميدان السكن، وهذا باعتراف من ممثل الأمم المتحدة الذي انبهر بالإنجازات المحققة في ميدان الإسكان وبرنامج إعادة الإسكان”.

الأمم المتحدة تشيد بانجازات الجزائر في تحقيق أول عاصمة افريقية دون أكواخ

استطاعت الجزائر أن تبرهن للأمم المتحدة من خلال عمليات الترحيل أن عدد العائلات المعنية بالترحيل يزيد عن 70 ألف عائلة، بالإضافة إلى وجود برنامج بـ84 ألف وحدة سكنية استهلك منه قرابة 50٪ وتم ترحيل 56 ألف عائلة لحد الآن والعملية متواصلة، ووفقا لبرنامج رئيس الجمهورية إلى غاية بلوغ 26 عملية ترحيل والقضاء على أزمة السكن التي يعاني منها الجزائريون منذ سنوات وفقا لما قاله المسؤول التنفيذي الأول على عاصمة البلاد “الخير موجود”. والجدير بالذكر أن الوفد استحسن المجهودات التي أظهرتها ولاية الجزائر في هذا المجال، حيث دعا الدول المجاورة وكذا الإفريقية إلى اعتماد التجربة الجزائرية في القضاء على الأحياء القصديرية.

رفع الجمود عن السكن التساهمي بتوزيع 13 ألف وحدة في سنتين رهان

ستحظى العائلات المعنية بهذه الصيغة وفقا لتصريحات والي العاصمة وتوصيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بالأولوية خلال عملية الترحيل المقبلة التي ستكون قبل رمضان وستعطى لها الأولوية في العملية الكبرى قبل الشهر الكريم وهذا بعد استفادة أكثر من 13 ألف عائلة من شققها في مختلف المواقع. تجدر الإشارة أن الحكومة شددت خلال السنتين الماضيتين على التعجيل في توزيع السكنات المتأخرة والتي جمدت مشاريعها، أين تميزت سنة 2016 و2017 بتوزيع العديد من مشاريع التساهمية على العائلات التي فقدت أمل الدخول إلى شققها.
بالإضافة إلى الصيغتين السالفة الذكر استطاعت الحكومة وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية في القضاء على أزمة السكن أن تحقق تقدما في صيغة عدل التي عرفت هي الأخرى توزيع حصص معتبرة خلال السنة الماضية، حيث استطاع الكثير من المستفيدين من عدل 1 أن يدخلوا شققهم بعد سنوات من الانتظار في حين تعرف صيغة عدل 2 تقدما من حيث الإجراءات ووصول العملية إلى تقديم شهادات التخصيص والاستدعاء لدفع الشطر الثالث بالكثير من الولايات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025