دشّن وحدة الطباعة للنشر والإشهار بالرويبة، كعوان يؤكد:

الطباعة في الجزائر انتقلت من تحسين الإنتاج إلى العصرنة بفضل الاستثمارات

خالدة بن تركي

30 مليون دج قيمة آلات الطباعة الثلاث للزيادة في قدرات الإنتاج

أكد وزير الاتصال جمال كعوان، أمس، خلال تدشينه وحدة الطباعة للنشر والإشهار بالرويبة أن الطباعة عرفت قفزة نوعية من خلال الاستثمارات التي سخّرت لتطوير المطبعة وتزويدها بماكينات من الطراز الأول للزيادة في قدرات الإنتاج، خاصة وأن الآلة الأولى تسمح بطبع 15 ألف نسخة في الساعة، في حين ماكنة التعليب تطبع 45 ألف نسخة في الساعة وهو التطور الذي يسمح للمؤسسة أن تكون الرائدة في مجال الطباعة والفنون المطبعية.
قال الوزير، أمس، خلال تدشينه لوحدة الطباعة للنشر والإشهار الكائن مقرها بالرويبة وبالتزامن مع الاحتفال بيوم العلم، أن تدعيم المؤسسة بـ3 ماكنات من الطراز الأول يمكنها من مواكبة العصرنة وليس تطوير الانتاج فقط على اعتبار أن مرحلة تحسين الإنتاج وتطويره انتهت منها المؤسسة باعتمادها على الآلات الحديثة بقوله: «إن الطباعة في الجزائر وصلت إلى درجة كبيرة من التطور».
وأضاف كعوان خلال زيارته لمقر الوحدة بالرويبة للوقوف على عمليات الطباعة عن طريق الآلات الجديدة وحتى القديمة منها وخلال إطلاقه شارة انطلاق العمل بالماكنة الحديثة «الأوفست سي دي» التي تسمح بطبع 15 ألف نسخة رفقة مدير الوحدة «مجوبي طاهر» أن الاستثمار في المجال يسمح بعصرنة الطباعة في الجزائر.
من جهته قال رئيس مصلحة التجديد على مستوى وحدة الطبع للنشر والإشهار بالرويبة فريد بوستة في تصريح خصّ به «الشعب» أن الوحدة تعتبر قديمة أنشئت سنة 1978، تمّ تجديد العتاد بها بنسبة 95٪ خاصة بعد الاستعانة بالماكنات الجديدة الثلاث التي كلفت الحكومة ملايير الدينارات من اجل تطوير المطبعة التي أصبحت تحتل المرتبة الثانية افريقيا وهي تتعامل أكثر مع الجهات الرسمية».
وأضاف مسؤول المحاسبة والمالية بوحدة الطباعة للنشر والإشهار رويبة «كمال سحنون» في تصريح لـ»الشعب» حول الاستثمارات التي قدّمتها الوزارة في المجال، أن قيمتها المالية بلغت حوالي 30 مليون دينار لتطوير الإنتاج أكثر والذي يمرّ قبل الوصول إلى مرحلة الطبع عبر مصلحة ما قبل الطباعة التي تضمّ 15 عاملا، يتمّ معالجة المادة على مستواها قبل أن تنزل إلى ورشة الطبع والنسخ والتي تشمل كامل ولايات الوطن.
والجدير بالإشارة، أن الدعم الذي تحصلت عليه وحدة الطباعة للنشر والإشهار بالرويبة يعتبر خطوة كبيرة أدخلت مجال الطباعة إلى العصرنة بالنظر إلى الماكينات الثلاث التي زوّدت بها من طراز آلماني جد متطور يسمح بتطوير مجال الطباعة التغليف والتركيب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024