بحضور زرواطي و سفيرة كندا بالجزائر

بروتوكول تفاهم وشراكة بين وكالة النفايات و وزارة الصناعة و مؤسسات كندية

حياة / ك

تم ، أمس ، بفندق الجزائر «سان جورج» الإمضاء على بروتوكول تفاهم وشراكة، بين الوكالة الوطنية للنفايات «لاندي «  ووزارة الصناعة والمناجم، ومؤسسات كندية، تحت إشراف وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي ، بحضور سفيرة كندا بالجزائر.

يأتي هذا المشروع الجديد كما أبرزت الوزير زرواطي في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة ، ليضاف إلى رصيد الاستثمارات البيئية الهامة التي وضعتها الحكومة وتجسيدها من خلال الإستراتيجية الوطنية لتسيير وتثمين النفايات الممتدة من 2017 إلى 2035، بغية التأقلم مع التحول الاقتصادي والتحول التكنولوجي.

المشروع النموذجي لقسنطينة يسترجع 75 بالمائة من عقارات مراكز الردم التقني

وأضافت أن هذه الشراكة الصناعية و الايكولوجية التي تضم  المجمع الصناعي المحلي «ديفنديز» والمجمع الكندي ممثلا في «ليكسون الدولية»، وهي تندرج في إطار تجسيد مشروع نموذجي وطني حول التسيير المدمج للنفايات المنزلة بولاية قسنطينة، وهي تساهم ب 75 بالمائة من الحاجة إلى  عقارات مراكز الردم التقني، وكذا في التقليص من تكاليف تسيرها،»حيث يتعين أن تستفيد قطاعات الصناعة والتجارة والفلاحة من خلال القيمة المضافة إلى توفرها مثل هذه المشاريع ، و إلى تحسين وضعية البيئة».
 ففي مجال الصناعة سيسمح المشروع – كما قالت - بنمو مستدام للتجمعات الصناعية ، كما يساهم في تطوير الصناعات الخضراء، كما يرمي على الصعيد الوطني إلى  ضمان الإطار المعيشي للمواطن ، من خلال خلق ثروات و مناصب العمل في إطار النشاطات الخضراء ، كإنتاج الأسمدة العضوية التي تساهم في  خفض الواردات الخاصة بالأسمدة الكيمائية التي تبلغ 300 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى حماية الأراضي الزراعية ، و المياه الجوفية .
وبالنسبة لمشروع قسنطينة النموذجي  الخاص بتسيير النفايات المنزلية و ما شابهها ، فهو  يتمثل في الفرز والتحويل والتثمين للنفايات، وسيعطي نقلة نوعية والانتقال الاقتصادي الذي يصاحبه   الانتقال الايكولوجي،  وإعطاء المجال للاقتصاد الأخضر في إطار الرؤية الشاملة لبرنامج الرئيس ،  كما انه تعطي دفعا للاستثمار الأخضر الخلاق للثروة و مناصب الشغل – حسب ما صرحت به زرواطي للصحافة على الهامش.
قالت المسؤولة الأولى على القطاع أن هذا المسعى تجسده الشراكة بين العمومي «ديفنديز»و»سوبت» مع مؤسسات كندية ، في إطار نقل الخبرة، وبالتالي إخراج تسيير النفايات من النسق الكلاسيكي إلى تسيير مدمج وفق تقنيات حديثة، التي تسمح بالتقليص من العقارات التي تحتلها النفايات.

سفيرة كندا : الجزائر  أول شريك اقتصادي لكندا في إفريقيا

ومن جهتها اثنت سفيرة دولة كندا بالجزائر على المجهودات التي تبذلها بلادنا في إطار حماية البيئة ، و أفادت أن الجزائر تعد أول شريك اقتصادي في إفريقيا ، و يبلغ عدد المؤسسات الكندية ببلادنا 70 مؤسسة ، مشيرة إلى أن بلادها تحتضن 100000 من الأدمغة و الكفاءات الجزائرية ، مشيرة إلى أن كندا تعد رابع (4) دولة في العالم منتجة للطاقات المتجددة . 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024