تجمّع الآلاف من المعزين من مختلف بلديات الولاية والأهل والأصدقاء والسلطات المحلية الأمنية والمدنية، مساء أول أمس، بمقبرة بلدية المحمل شرق عاصمة الولاية على بعد 06 كيلومتر، ليشيّعوا جثمان شهيد الواجب الوطني «بوعجاجة حمزة» الذي وافته المنية الأربعاء الأسود بحادثة الطائرة العسكرية.
وقد جرت مراسيم الدفن في جوّ مهيب رسمته مشاهد مؤثرة لم يستطع عديد الحضور حبس أنفاسه وإيقاف الدموع أمام المشاهد المؤثرة لوالد الضحية وأصدقائه، سيما لحظة تسلمه الراية الوطنية وتقبيله لها وهو يذرف الدموع.
الشهيد حمزة بوعجاجة كما سبق وتناولت «الشعب» توفي وهو في ريعان شبابه وزهرة العمر في سن 21، رقيب أول بسلاح الطيران، بعدما قضى عطلة من أسبوعين وسط أهله وأصدقائه وجيرانه تميزت هذه المرة بحميمة غير عادية انتهت بنداء الموت في حادثة الأربعاء المشؤوم.