تختص في فنيات التقطيع وسلسلة تبريد اللحوم
أعلن رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين “الحاج الطاهر بولنوار”، أمس، أن الجزارين الناشطين على مستوى التراب الوطني المقدر عددهم بأكثر من 20 ألف جزار يعاني أغلبهم نقص التأهيل، ما دفعهم وبالتزامن مع اقتراب شهر رمضان إلى التفكير في تنظيم أيام تكوينية لفائدة بعض الجزارين وتحت إشراف دكتور مختص في علوم التجميد أحمد شيكو وجزارين آخرين أكفاء شاركوا في ملتقيات في الخارج لنقل التجربة من خلال تكوين 15 جزارا عبر 4 حصص.
وأوضح بولنوار لــ«الشعب” بأن التقارير التي وصلته حول وضعية محلات الجزارة على المستوى الوطني تؤكد الحاجة الماسة إلى التكوين في مجال تقطيع وتبريد اللحوم بالنظر إلى أهميتها في الحفاظ على صحة المستهلك وذلك من خلال الأيام التكوينية التي تنظمها الجمعية، وبإشراف دكتور مختص في علوم التجميد وجزارين مؤهلين الذين سينقلون التجربة، فيما يخصّ التعريف بأنواع اللحوم، التكوين في مجال سوق اللحوم المحلي والعالم وكذا سلسلة التبريد الخاصة باللحوم بداية من عملية الشحن ودرجة الحرارة الواجب توفرها في غرف التبريد إلى غاية توزيع المواد على مستوى المحلات ودرجة الحفظ الواجب مراعاتها بالإضافة إلى شروط النظافة الخاصة بمحلات بيع اللحوم.
وقال، بولنوار، أن الأيام التكوينية ستكون لفائدة 15 جزارا في بداية الأمر يتلقون دروسا في الأمور السالفة الذكر، على أن تعمّم العملية على باقي الجزارين الآخرين الذين سيستفيدون من التجربة التي مرّ بها المتربصين على مستوى الجمعية من أجل تعليم أكبر عدد ممكن من الجزارين الجزائريين وهذا بالتزامن مع شهر رمضان والتحضير أكثر لمناسبة عيد الأضحى التي تعرف إقبالا كبيرا على الجزارين.
وأضاف رئيس الجمعية، أن الحصة التكوينية الأولى ستكون الأسبوع المقبل على أساس إكمال الأربع حصص المخصصة بعد رمضان من أجل تعميم التجربة على باقي الجزائريين، وهي العملية التي ستنظم أيضا مع تجار المواد الغذائية مستقبلا الحرفين الناقلين وأصحاب سيارات الأجرة.
تنصيب المجلس الوطني لضبط برنامج الجمعية الشهر الداخل
وأشار بولنوار في سياق أخر، إلى اللقاء التنظيمي لتنصيب المجلس الوطني خلال الشهر الداخل الذي يضمّ ممثلي جميع النشاطات التجارية في ولايات الوطن وكفاءات مهنية ذات العلاقات التجارية والحرف من أجل ضبط البرنامج السنوي للجمعية وتقديم الاقتراحات الخاصة بتأهيل شبكة التوزيع ومساهمة الجمعية في القضاء على الأسواق الموازية، بالإضافة إلى تكليف لجنة خاصة بشهر رمضان لمراقبة أسعار المواد الغذائية المختلفة والمشاركة في العمل التضامني الذي تقوم به جمعيات الخير عن طريق الاتصال بالتجار التابعين لها للمشاركة في أي عمل تضامني.