النهوض بقطاع الخدمات الجامعية من الأولويات

حجار: ترقية الرياضة الجامعية هدفنا للتعايش والتواصل بين الطلبة

البليدة: لينة ياسمين

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار خلال إشرافه رفقة زميله وزير الشباب والرياضة، على فعاليات نهائيات البطولة الجامعية بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر في البليدة نهاية الأسبوع، أن الهدف من ترقية الرياضة الجامعية، هو التعايش والتواصل بين فئة وشريحة الطلبة والطالبات الجامعيين، من مختلف ربوع الجزائر.
أكد حجار تشجيع الطلبة في توجههم الرياضي، مشيرا إلى أن ذلك يعد مكسبا هاما، خاصة وأن مثل هذه الدورات هي ربط العلاقات وضمان التواصل المتين بين الطلبة، وأنه منذ العام الماضي 2017، سمحت مثل هذه التظاهرات، في استقطاب ومشاركة 32 ألف طالب، قدموا من مختلف الجامعات الجزائرية.
وتأتي هذه التظاهرة الرياضية والتي حضرها إطارات عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، والسلطات المحلية لولاية البليدة، بعد تصفيات  انطلقت فعالياتها في 17 أفريل الماضي، تضمّ 72 فريقا في مختلف الأنشطة الرياضية ، وموزعة على 23 مؤسسة جامعية، و30 مديرية للخدمات الجامعية، حيث شهد حفل الختام تكريم وتقديم الجوائز للفرق الفائزة.
وفي سياق الحدث الرياضي كشف المدير العام للخدمات الجامعية بوكليخة فاروق في لقاء معه، أن التغيير قادم ليمس قطاع الخدمات الجامعية، وهو ما يرجى ويتوقع أن يكون، عقب ندوة الإصلاح المزمع تنظيمها في السداسي الثاني من السنة الجارية، وأن “التغيير” لابد منه بحكم الظروف المحيطة وطبيعة النظام العام خاصة، ما تعلّق بالتوجه الاقتصادي للبلد، وأنه حان الوقت لكي نضع خططا ويتكاتف الجميع في صف واحد، لأجل تحقيق التعاون المنشود منه تحسين الظروف بالقطاع.
وأكد بوكليخة على أنه يتوجّب مستقبلا مشاركة الجميع من المعنيين في تحمل المسؤوليات، وهو يأمل في ظلّ المستجدات والظروف المحيطة أن يتم “رقمنة “قطاع الخدمات الجامعية، والذهاب بعيدا بتعميم تجارب التعامل الالكتروني السريع، ربحا من جهة للوقت وأيضا للجهد، وتخفيفا العبء على الطلبة وموظفي القطاع، مثمنا تجربة التسجيل الالكتروني التي تمت في الموسم الجامعي الجاري، والتي بينت مدى نجاعتها وفعاليتها في التعاطي مع الوسيلة التكنولوجية.
ونوّه بوكليخة في السياق أيضا الى أن قطاع الخدمات الجامعية يعرف استقرارا نسبيا، وأن بعض أصحاب النظر القصير، يستغلون الفضاء الأزرق في الترويج لبعض النقاط السلبية، والتي هي نسبية جدا، ولا تعني الكل، ممثلا كلامه أن حادث وفاة طالبة بجامعة وادي سوف منذ يومين، هو حدث عارض وأن الطالبة الضحية، وعدد من الطلبة اختاروا تناول طعام خارج أسوار الجامعة والاقامات، وهو ما افرز عن الحادث المؤسف، مضيفا بأنه ليس من السهل التعامل مع 1 مليون وجبة تقدم للطلبة يوميا، ولا تسجل تسممات أو أحداث عارضة، وهنا المقصد من تقديم خدمة نوعية للطلبة بالقدر المضمون، مبديا عن تفاؤله بأن مستقبل القطاع سيعرف قفزة نوعية وتحسنا في الخدمات المقدمة للطلبة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025