بتمويل من الاتحاد الأوروبي ولاية عين تموشنت

اختيار شاطئي النجمة وسيدي جلول نموذجين لحماية الساحل من النفايات البحرية

تلمسان: محمد بن ترار

 باشرت السلطات الولائية لولاية عين تموشنت في تجسيد برنامج حماية الساحل  من النفايات البحرية والذي يتم تمويله من قبل  الاتحاد الأوربي  وذلك من خلال اختيار شاطئين نموذجيين  لإنجاح المبادرة التي اطلقتها  مديريتا البيئة و السياحة لولاية  عين تموشنت  بعد توفر الشروط المطلوبة فيهما .
هذا وقد تم اختيار كل من شاطئ سيدي جلول التابع لبلدية سيدي بن عدة  وشاطئ النجمة التابع لبلدية أولاد بوجمعة ، هذا وقد أطلقت مديرية البيئة رفقة  القطاعات الشريكة على غرار السياحة والعديد من الجمعيات الشبانية  البرنامج  الذي يهدف الى تنفيذ  مخطط عملي لتسيير النفايات، من خلال بطاقيات  تفصل في نوع  وحجم النفايات المجتمعة  عبر الشواطئ  والتي يتم انتقائها بدقة.
ووقع الاختيار على هذين الشاطئين  بولاية عين تموشنت من أصل 20 شاطئ تزخر به الولاية على مسافة ساحلية تقدر ب106 كلم  لتوفر جملة من الشروط التي تسمح بمراقبة العملية عن كتب  وكذا باعتبار الشاطئين  يمتازان برمالهما الذهبية من جهة  وقلة المد البحري  من ناحية أخرى وقربهما من مقر الولاية من جانب ثالث ، وينتظر ان يكون هذين الشاطئين نموذجا واضحا لحماية السواحل من النفايات قبل تعميم العملية على باقي الشواطئ بداية من السنة المقبلة.
 

...و أبواب مفتوحة على الوقاية من الحرائق بسطيف
نسبة تأمين الفلاحين على ممتلكاتهم  لا تتجاوز 20 بالمائة

  أسابيع قليلة   فصل الحر، وما يشهده من حرائق، خاصة في المناطق الجبلية والريفية، وما يلحقه من أضرار بممتلكات الفلاحين ،نظم الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، بحر الأسبوع الفارط، أبوابا مفتوحة للوقاية من هذه الحرائق لفائدة فلاحي الولاية.
بالمناسبة ،كشف جمال قبايلي مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، على هامش الأبواب المفتوحة ، أن نسبة تأمين الفلاحين على ممتلكاتهم بولاية سطيف مازالت لم تصل لمستوى تطلعات المسؤولين على الصندوق ، نظرا لغياب ثقافة « التأمين «، موضحا أن عدد الفلاحين المسجلين رسميا بالغرفة الفلاحية يفوق 37 ألف فلاح ، في حين لا تتعدى نسبة المؤمنّين العشرين بالمئة ، مشيرا أن هذه الفترة من السنة المتعلقة بالحصاد والدرّس تكثر فيها الأخطار المتعلقة بالحرائق ، وهو ما جعل الصندوق ينظم هذه الأبواب .
وأوضح ذات المسؤول، ان مصالحه  توفر وسائل مجانية للفلاحين لاستعمالها في عملية الحصاد، منها قارورة الإطفاء و  اللّباس الخاص بالفلاح ، مشيرا الى ان الخسائر المسجلة السنة الماضية للفلاحين ،خلال فصل الصيف سببها عدم « التأمين «،مما جعل الصندوق يقّر إجراءات خاصة هذه السنة ،منها عروض مغرية في العقد ، والدفع بالتقسيط ، إضافة لتوفير الأدوية واللباس المجاني وكذا الخبير الذي يتنقل مجانا لغاية « الأراضي الفلاحية « لمعاينتها بسيارة الصندوق ومجانا، وكل هذا يصّب في مصلحة الفلاح ، كما أوضح مدير الصندوق أن عمليات تعويض الفلاحين لا تستغرق أكثر من ثلاثة أيام بعد إنجاز محضر الخبرة ، أين يتم صبّ مبلغ التعويض في الحساب البنكي للفلاح بطريقة عصرية ومحترفة على عكس السنوات الماضية.
كما كشف قبايلي ،أن المدير العام للصندوق أمضى، منذ أيام بمقر الصندوق بسطيف، على اتفاقية عمل وتعاون مع مجمع « آلجيريانا « المختص في تربية الدواجن بطريقة عصرية بسطيف، وهي الإتفافية التي ستسمح ،حسبه، بتأمين واكثر مراقبة لنوعية الدواجن التي ستوجه للمستهلك خاصة خلال شهر رمضان الكريم.

سطيف :نورالدين بوطغان

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024