نظمت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية، صبيحة أمس، يوما دراسيا تحسيسيا لفائدة أئمة وإطارات مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية في إطار السياسة الاتصالية الرامية إلى التقرب أكثر من الزبون والسهر على ترشيد المواد الطاقوية.
يندرج هذا اليوم الدراسي، بحسب بيان لهذه المديرية، ضمن اللقاءات الدورية مع الزبون خصوصا مع حلول شهر رمضان الكريم، مع ازدياد عملية استهلاك الطاقة الكهربائية في بيوت الله، كما يهدف هذا اليوم الدراسي إلى تمكين الأئمة من مختلف المعارف بغية الحرص على ايصال هذه الرسالة إلى جمهور المصلين، كون المساجد أصبحت وسيلة اتصال جد فعالة في توعية وإرشاد المواطنين، وهذا حتى تكون هذه الحملة التحسيسية أكثر نجاعة تحت شعار وضع الزبون في مكانة مرموقة وفي أولوية الاهتمامات، وكذا ضمان جودة ونوعية الخدمة.تتواصل «حملة التحصيل» التي أطلقتها هذه المديرية والخاصة باسترجاع ديونها العالقة والتي تقدر في مجملها بـ120 مليار سنتيم والموزعة بنحو 35% لدى الخواص و65% لدى المؤسسات العمومية بقصد تسهيل المهمة على الزبون وتمكينه من تسديد فاتورة الطاقة الخاصة به دون تكليفه عناء التنقل، وهذا بتغيير مواقيت العمل الخاصة بالوكالات التجارية والتي أصبحت تفتح أبوابها من السبت إلى الأربعاء، كما تفتح أبوابها ليلا خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تمكين الزبون من الدفع عن طريق مكاتب البريد الأقرب إليه، أو الدفع الإلكتروني. تسعى مديرية التوزيع بالمدية إلى توفير خدمة ديمومة وجودة الخدمة وعدم تأثيرها على يوميات الزبون، وهذا بتسهيل المهمة على المؤسسات العمومية لتمكينهم من تسديد فواتيرهم من دون أن ينعكس ذلك بالسلب على يوميات المواطن بهذه الولاية كون أن راحته تعتبر من بين أولوياتها.
..وتنصيب الخلية الولائية العملياتية لمكافحة حرائق الغابات
قام محمد كمال مرزوقي، الأمين العام لولاية المدية، صبيحة أمس، بتنصيب الخلية الولائية العملياتية لمكافحة حرائق الغابات تحسبا لظاهرة حرق المحاصيل الزراعية بالنظر إلى غزارة الحشائش، خلال هذا العام.كشفت أهم التدخلات بأن قطاع الغابات بهذه الولاية أوكلت له أمانة هذه اللجنة التقنية التي يشارك فيها كل من قطاعات الحماية المدنية، الدرك الوطني البيئة، الأشغال العمومية، الطاقة، الصناعة والمناجم، وبعض رؤساء الدوائر، كما سيتم تشكيل لجان فرعية دائرية وبلدية تابعة لهذه اللجنة الولائية.
أعلن ممثل الوالي عن مهام هذه اللجنة وخطة عملها والتي تبنى على ضرورة تنسيق العمل ما بين كل هذه القطاعات بقصد تفادي الأخطاء المرتكبة في المواسم الصيفية الفارطة، في حين قدم محافظ الغابات نبذة مختصرة عن مجال تدخل مديريته وعملها، منتقدا غياب بعض الشركاء في هذه العملية ونقص المداومة على مستوى البلديات، خلال الأعوام المنقضية، مقترحا فتح خنادق لإحتواء ألسنة النيران، وفتح المسالك الترابية التي لا تزال مغلقة، منذ وقت العشرية السوداء.على صعيد ذي صلة، أشار المدير الولائي للحماية المدنية لأهم الحرائق التي عرفتها هذه الولاية العام الفارط، كاشفا بعض النقائص ومقترحا بدوره بعض التوصيات العملية لتفادي الأخطاء المرتبكة في السنوات المنصرمة.