يبقى المواطن محورا أساسيا في معادلة كشف التجاوزات

فرقة حماية الطفولة تحصي 14 قضية عنف بحق البراءة

سيدي بلعباس: غ شعدو

سجلت مصلحة حماية الطفولة التابعة لمصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، 14 قضية متعلقة بالأطفال ضحايا العنف بما في ذلك العنف المادي خلال الخماسي الأول من السنة الجارية 2018، بارتفاع بقضيتين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017، كما عالجت ذات المصلحة 5 قضايا أحداث في خطر معنوي من بينهم 4 في مقابل 7 قضايا لأحداث في خطر معنوي خلال السنة الماضية.
وعن قضايا الأحداث في حالة هروب سجلت المصلحة انخفاضا بـ 4 حالات في 2018 مقابل 5 حالات في 2017، أغلب هذه الحالات كانت بسبب مشاكل عائلية، تخوفات بسبب تراجع المستوى الدراسي، حيث تمّ التكفل بهم نفسيا قبل إعادة دمجهم في عائلاتهم باستثناء الحالات المستعصية التي تم توجيهها إلى مراكز الحماية المتخصصة بأمر من قاضي الأحداث. أما قضايا الأطفال المتورطين فقد تم تسجيل 36 قضية خلال 2018، مقابل 38 قضية خلال 2018.
ومن جهته، أكد طاهير عبيد رئيس مصلحة بمديرية النشاط الإجتماعي أن المساعي حثيثة من أجل التكفل بهذه الشريحة، حيث تعمل إطارات المديرية من أجل الحفاظ على الطفل في بيئته الأسرية لأن المؤسسة المتخصصة في حماية الطفولة ـ حسبه ـ وعلى الرغم إيجابياتها ليست الوسط الحقيقي للتكفل بالطفل، وإنطلاقا من هذا تقوم مصالح المديرية بإعادة إدماج الأطفال داخل أسرهم، وفي حالة إستحالة الأمر يتمّ البحث عن أسر بديلة للتكفل بالأطفال وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الإعتبار التوافق الفيزيولوجي والذهني والنفسي للأطفال.
 وأكد أن للإخطار دور جد هام في حماية هذه الشريحة باعتبار المواطن محور أساسي في معادلة الكشف عن التجاوزات الممارسة في حقّ الطفولة داعيا المواطنين إلى التحلي بثقافة الإخطار وتكاثف جميع الجهود للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال.
وإحتفالا بعيد الطفولة، إحتضن المركز المتخصص في حماية الطفولة بسيدي ابراهيم حفلا على شرف الأطفال نزلاء المركز البالغ عددهم 30 طفلا، الذين تم تكريمهم في أجواء تضامنية إحتفالية ويعد المركز من المراكز الجهوية المتخصصة في حماية الطفولة، حيث يختص في حماية الأطفال من فئة الذكور وتصل طاقة إستيعابه إلى 60 طفلا ويضم حاليا 30 نزيلا.
 وحسب مدير المركز محمد قدوري، فإن الأطفال يحضون بعناية خاصة من قبل قصد التكفل الجيد بهم وإدماجهم في المجتمع، حيث يسطر لهم برنامجا بيداغوجيا يضمن لهم مزاولة دراستهم بالطورين الإبتدائي والمتوسط، فضلا عن دمجهم في مراكز التكوين، هذا ويزاول عدد من صغار السن دراستهم في المدارس القرآنية في انتظار تسوية وثائقهم للإلتحاق بمقاعد الدراسة، كما يضمن المركز فتح ورشات داخل المؤسسة كورشة الرياضة، الحلاقة والترفيه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025