أشاد ممثل المحافظة السامية للاجئين بالجزائر، حمدي بوخاري ، أمس، بالجزائر العاصمة بتقاليد التضامن الفعال للجزائر مبرزا مساهمة وتجند المانحين لصالح استقبال و حماية اللاجئين.
وفي كلمته بمناسبة احياء اليوم العالمي للاجئين، قال بوخاري «نود أن نحيي تقاليد التضامن الفعال للجزائر والشعب الجزائري ونشكر الحكومة على الاستقبال و الحماية الممنوحة للاجئين (الصحراويين) بمخيمات تندوف وفي الوسط الحضري».
وأضاف أن هذا اليوم الذي يحتفل به تحت شعار «يوم مع اللاجئين» يعتبر مناسبة هامة «للإشادة بالمساهمة والتجند لصالح استقبال اللاجئين وحمايتهم وطالبي اللجوء و المرحلين عبر العالم».
واعتبر أيضا أن هذا اليوم يهدف الى اعطاء كل واحد منا فرصة فهم وضعية اللاجئين و الحاجة الماسة الى حمايتهم و استقبالهم.
كما يشكل هذا اليوم فرصة للتنويه بقوة و شجاعة أكثر من 68 مليون شخص أجبروا على الفرار من الحروب و القمع و العنف عبر العالم.
وفي هذا السياق، صرح ممثل المحافظة السامية للاجئين بالجزائر قائلا «عندما نتوقف التفكير في مصير ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار والذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم بسبب الحروب والقمع، لا يسعنا إلا أن نتساءل ماذا يمكن لكل واحد منا القيام به على مستواه لتجاوز عدم الاكتراث و الخوف واستقبالهم اللاجئين بطريقة أحسن».
وتميز حفل إحياء هذا اليوم الذي نظمته بعثة المحافظة السامية للاجئين بالجزائر بحضور ممثلي الوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية لكل من ايطاليا وغانا والمكسيك وجنوب إفريقيا والمجر والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وكوريا الجنوبية.
وتم بالمناسبة وضع برنامج ثري من النشاطات الرياضية والثقافية والفنية بمشاركة لاجئين أفارقة تضمن أساسا عرضا للباس والحلاقة والطبخ الافريقي ومنافسات رياضية.