الجلود والنسيج.. قطاع حيـوي لصناعـة الـثروة

مفتــاح آخـر لاقتصـاد سيــادي

فضيلة. ب

 تسهيلات وامتيـازات بالجملـــة لمرافقــــة المستثمريـن  

التكويــن لرفـع تنافسيـة المنتـوج الوطنـي

يواصل قطاع النسيج وصناعة الجلود نموه، مرتكزا على قاعدة صناعية تنافسية تطرح منتوجا ذا جودة، وعدة عوامل وأدوات جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. وينتشر نسيج هذه المؤسسات العمومية وكذا الصغيرة الخاصة، وأحيانا تكون عائلية، عبر عديد ولايات الوطن، وفوق ذلك ينتظر الكثير من هذه الآلة الإنتاجية ذات المؤهلات العالية، من خلال الانفتاح على الشراكات الأجنبية مع أكبر العلامات التجارية في هذا المجال لتعزيز دورها في المرحلة المقبلة، خاصة بعد تزويد المصانع بالتجهيزات المتطورة، في وقت توجد فيه إرادة قوية منحت الضوء الأخضر لينخرط هذا القطاع الحيوي في ضخ الثروة واستحداث مناصب الشغل عبر تكثيف النسيج الصناعي وتنويع الاستثمارات المحلية والأجنبية، ليقوم بدوره في التصدير وطرح القيمة المضافة.
صحيح أن التكوين يوجد في قلب تحديات تطوير القطاع، لأن التكوين الجيد يسفر عن يد عاملة ماهرة ومؤهلة قادرة على رفع تنافسية المنتوج الجزائري واكتساحه الأسواق الخارجية، في ظل تسجيل نحو 31 تخصصا في صناعة النسيج والألبسة، و14 تخصصا في شعبة الصناعة الجلدية، مما يدعو إلى تسريع الانفتاح على تكوين عال يأخذ بعين الاعتبار التطور المذهل الذي يشهده القطاع في العالم.
إذا شعبة صناعة النسيج والجلود، مقبلة على جذب استثمارات ضخمة في قطاع يوصف بالحيوي ويتمتع بمؤهلات معتبرة وبفضل السياسة المنتهجة يقترب القطاع على الأمدين القصير والمتوسط من ضخ الثروة وتوفير مئات الآلاف من مناصب الشغل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024