وزيرا الصناعة والتجارة يشرفان على العملية

بداية تسويق سيارات “شيري” الصينية

فضيلة بودريش

 

 عون: 2024 سنة صناعة مركبات جزائرية بأسعار معقولة 

زيتوني: الموافقة على دخول أكثر من 185 ألف مركبة للسوق

أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، ووزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، على الإطلاق الرسمي لتسويق سيارات علامة “شيري” الصينية التي طرحت، الخميس، منتجاتها في السوق الوطنية، لتكون موجهة إلى لطبقة المتوسطة، بأسعار تبدأ من حدود 199 مليون سنتيم وتصل إلى أزيد من 500 مليون سنتيم، وتتمثل في 7 موديلات و15 نوعا، يرتقب أن يتم استيرادها وتسويقها قبل نهاية العام الجاري، وتصل إلى ما لا يقل عن 11 ألف مركبة، في انتظار الرفع من حجم هذه الحصة العام المقبل إلى 50 ألف وحدة. علما أن مقر مصنع هذه العلامة الصينية سيتواجد بولاية برج بوعريريج.



جرت عملية الإعلان عن تسويق هذه “الشيري” الصينية بمنتزه الصابلات. وأبدى وزير الصناعة حرصا كبيرا على طرح منتوج تتوفر فيه الجودة والأسعار المعقولة. وراهن على عام 2014 ليكون بداية قوية لصناعة ميكانيكية ذات تنافسية وجودة ونسبة إدماج مرتفعة.
وعلى ضوء ما يحضر له، يتوقع الوزير أن يتم إرساء صناعة سيارات واعدة بالجزائر، وانطلاقتها القوية ستكون في العام المقبل.
وكشف الوزير عون، عن تسجيل اهتمام متزايد من طرف علامات كبرى لصناعة السيارات بالسوق الجزائرية، يجري التفاوض معها في الوقت الراهن من أجل التواجد في السوق الوطنية، ومن ثم توفير سيارات ذات نوعية بأسعار معقولة في إطار التنويع وفرض التنافسية.
ويتوقع أن يوفر مصنع شيري الجزائري- الصيني، هذا النوع من السيارات بعد عدة سنوات من توقف الواردات، وسننتقل من ضعف العرض إلى الوفرة. علما أن الجزائر حريصة على فرض صرامة كبيرة مع شركات صناعة السيارات، من حيث النوعية وطرح أسعار معقولة.
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، مطمئنا الزبائن في إطار جهود إعادة بعث نشاط السيارات في الجزائر، إنه منح الضوء الأخضر لدخول أزيد من 185 ألف سيارة جديدة إلى نهاية عام 2023، مؤكدا اليقظة والحرص القائمين على مراقبة جيدة لهذه السيارات من طرف مصالح الرقابة التابعة لوزارته. كما اعتبر الوزير، أن الشروع في إطلاق علامات السيارات في السوق الوطني، بشكل تدريجي، يترجم حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على إرساء استراتيجية قوية وواضحة في قطاع السيارات ترتكز على بناء صناعة متينة.
واستحسن وزير التجارة زيتوني كثيرا النظام المعلوماتي الذي حرصت شيري الجزائر على طرحه، ويرمي إلى متابعة أسعار سياراتها لدى شبكة موزعيها والمنتشرة في 40 ولاية. علما أنه يعدّ النظام الأول من نوعه، وهو معزز بإجراءات إدارية وقضائية تهدف إلى مراقبة الأسعار لقطع الطريق أمام الوسطاء والسماسرة.
من جهته، مدير عام “أوتو ليدر كومباني” أيمن شريط، أكد أن من أهداف الشركة الكبرى وأولوياتها، فتح مصنع للسيارات من علامة شيري يكون مقره في ولاية برج بوعريريج، أما طاقته الإنتاجية السنوية فستصل إلى 24 ألف وحدة، مع رفع تدريجي لنسبة الإدماج، في انتظار أن تقفز القدرات الانتاجية لمصنع برج بوعريريج إلى 100 ألف سيارة خلال ثلاث سنوات من بداية الإنتاج. ويتطلع هذا المصنع بعد ذلك لاستحداث منصة للتصدير انطلاقا من الجزائر.
أما المدير العام لعلامة “شيري” في إفريقيا ستيف شان، فالتزم بقوله إنه لا يسوق بالسوق الجزائرية إلا السيارات التي تستوفي الشروط. ويرى أن دخول علامة شيري للجزائر من شأنها أن تستحدث الآلاف من مناصب الشغل وتقدم الإضافة للمستهلك الجزائري.
يذكر، أن علامة شيري ممثلة بشركة “أوتو ليدر كومباني”، طرحت مجموعة من سياراتها وضمت 7 موديلات و14 نوعا وتتمثل في “تيغو2 برو” بثلاثة أنواع، “تيغو4” بثلاثة أنواع، “تيغو7” بنوعين، “تيغو8” بنوعين، “أريزو5” بنوعين، و«أريزو8” بنوعين.
 وتم الكشف أن أسعار السيارات يبدأ من 199 مليون ويتعلق بسعر سيارة “تيغو2 برو” ويصل سقف أغلى سيارة إلى مستوى يزيد عن 500 مليون سنتيم.
الجدير بالإشارة، أن سيارات شيري توفر للزبائن ضمانات طويلة الأمد تصل إلى 7 سنوات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024