انخــراط وكـالات السياحــة والأسفــار في الترويــج رفــع التدفقـــات السياحية لبلادنا
تبقى الجزائر وجهة سياحية فريدة ومليئة بالأصالة والاكتشافات، تفتح ذراعيها للزوار في كل فصول السنة، وليس في مواسم سياحية موسمية، بفضل مؤهّلات ومقوّمات طبيعية رفعت تصنيفها ضمن أفضل الوجهات التي ينصح بزيارتها، إذ يمكن لزائرها أن يرى تعاقب فصول السنة الأربعة في يوم واحد، وأن يستمتع بحرارة الشمس، وبرودة الثلج، والهواء النقي وهو ينتقل من موقع سياحي إلى آخر لا يبعد عنه إلا بضع كيلومترات، وأن يعيش كل مغامراته وكأنه فرد من العائلة وليس سائحا، بفعل طيبة وكرم أهل الجزائر الذين يفتحون بيوتهم قبل أيديهم لكل ضيف قادم من وراء الحدود أو من ولاية مجاورة.
وإلى جانب مجموعة المميزات التي تجعل الجزائر وجهة سياحية جذابة، من طبيعة خلابة وتنوع الأماكن السياحية، ساهمت التسهيلات التي منحتها السلطات العمومية فيما يخص التأشيرات، وانخراط وكالات السياحة والأسفار في مسعى الترويج للمقصد الجزائري بقوة، في رفع التدفقات السياحية للجزائر بشكل كبير سواء لولايات الجنوب أو المدن الساحلية والمناطق الجبلية، حيث عززت تأشيرة التسوية بدل التأشيرة العادية الوجهة الجزائرية للأجانب الذين يسافرون عبر وكالات سياحية للصحراء، وإدراج مدن أخرى في برامج الزيارة.
