أبواب مفتوحة على مركز البحث التكنولوجي لنصف النواقل الطاقوية

المساهمـة فـي الأمن الطاقوي وبلــوغ مرحلـة التميز

احتضنت ملحقة مركز البحث التكنولوجي لنصف النواقل الطاقوية، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أبوابا مفتوحة حول المركز ودور الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطور التكنولوجي في إطار إحياء يوم العلم.
قدم باحثون من المركز مداخلات في مجال التكنولوجيات الحديثة المتعلقة بتصنيع ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات ونقل التكنولوجيا والمنتجات البحثية وإطلاق المؤسسات الناشئة، بحضور باحثين وأساتذة وطلبة جامعيين من مختلف كليات جامعة هواري بومدين (باب الزوار).
أشار مدير مركز البحث، عيسى كفوس، في هذا الصدد، الى أن الهدف من تنظيم الأبواب المفتوحة، هو الاحتفال بالعلم بمختلف تخصصاته، مؤكدا أن المركز يسعى من خلال فرق بحثه إلى “المساهمة في الأمن الطاقوي وبلوغ مرحلة التميز والمشاركة بطريقة فعالة في الاقتصاد الوطني”.
أوضح كفوس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مركز البحث الذي يديره يعمل على تكييف البحوث العلمية مع رهانات التنمية الاقتصادية وحاجيات المجتمع الجزائري. مضيفا، أن فرق البحث التابعة له أنجزت عديد المنتجات والنماذج في مجال الطاقة الشمسية، لاسيما الألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم لتخزين الطاقة وأعمدة الإنارة التي تعتمد على الطاقة الشمسية.
أما في مجال حماية البيئة، يعرض المركز خدماته في مجال معالجة النفايات الصناعية، بحسب مدير المركز، الذي ذكر ببعض مشاريع التعاون مع وحدات صناعية عمومية وخاصة في هذا المجال.
وأعرب الدكتور كفوس، عن استعداد مركزه الدائم لوضع خبرته في خدمة المصنعين بغية تطوير هذه الشعبة، مذكرا ببعض الشراكات مع عديد المؤسسات والوحدات الصناعية، على غرار إنجاز محطة لتحلية المياه المالحة ونزع المعادن لصالح مجمع سوناطراك، إضافة إلى مستشعر الغاز لشركة سونلغاز ووضع نظام معالجة الرمال لفائدة مؤسسة خاصة.
من جهته، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطور التكنولوجي، الدكتور نجيب درويش، أن مؤسسته تعمل على “ترقية منتجات مركز البحث وتثمين كفاءات وخبرات فرق البحث، التي أنجزت نماذج مفيدة للاقتصاد ومجال التحول الطاقوي”.
وأضاف في ذات السياق، أن الوكالة تعمل على مرافقة حاملي المشاريع والباحثين في إنضاج أفكارهم وإنجازها بغية تحقيق “القيمة المضافة” للاقتصاد الوطني وإطلاق ديناميكية تسمح بخلق مناصب شغل.
ويضم برنامج الأبواب المفتوحة على مركز البحث التكنولوجي لنصف النواقل الطاقوية ودور الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطور التكنولوجي، التي ستستمر الى غاية 8 أفريل الجاري، عديد المداخلات المتبوعة بنقاش حول دور الحاضنات الجامعية في تثمين منتجات البحث وإطلاق المؤسسات الناشئة وتطوير حقول السيليسيوم في الجزائر كمصدر للمادة الأولية. وتتميز الأبواب المفتوحة بتنظيم معرض يضم مجمل النماذج والمنتجات المنجزة على مستوى المركز في مجال الطاقة الشمسية.
=====

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024