النساء العاملات يفضلن الجاهزة منها ببجاية

إقبال كبير على محلات بيع الحلويات رغم الغلاء

بجاية: بن النوي توهامي

تشهد محلات الحلويات ببجاية، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين قبيل حلول عيد الفطر، حيث تتفنن ربات البيوت في اقتناء المكونات اللازمة لصنع الحلويات، بالرغم من ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية المستخدمة في إعداد هذه الأطباق.
 في هذا الصدد نقلت ‘الشعب’، انطباعات بعض المواطنين في الموضوع، زكية من المدينة القديمة ببجاية تقول، ‘ أعتقد أن أسعار مكونات صنع الحلويات مبالغ فيها، وعكس السنوات الماضية فإن العديد من ربات البيوت عزفن عن صنع الكثير من أنواع الحلويات للعيد، على غرار بقلاوة ، مكروت لوز، مخبز، لعرايش، دزيريات، وتشاريك، وقمن بتحضير أنواع غير مكلفة بالنظر إلى ارتفاع الأسعار بشكل مفرط، من خلال التقليل من مشترياته وعدم شراء المكونات المكلفة’.
السيدة هانية التي وجدناها رفقة زوجتها بحي الحرية تقول في المضوع، ‘ في الحقيقة أنا أعمل ولا أستطيع صنع الحلويات بالمنزل، لكنني لا أفوت الفرصة بتجسيد تقاليد عيد الفطر، حيث ألجأ إلى شراء حلويات العيد ، وهذا حال زميلاتي اللواتي ليس لديهن الوقت لإعداد الحلويات، وهي مناسبة مرة في السنة ولا تؤثر على الميزانية السنوية لأسرنا، وكما يتضح جليا فإن العمل في البيت وخارج البيت جد متعب، وأنا أسعى دائما لإسعاد زوجي وأسرتي باقتناء الحلوى الجاهزة’.  
نظيرة صانعة حلويات تقول، ‘ لقد قامت بعض النساء الماكثات في البيت بامتهان حرفة صنع الحلويات، لأنها مهنة تدر عليهن أرباحا، وأنا من بينهن لدي زبائني الذين لا يترددون في شراء الحلويات الجاهزة كل حسب ذوقه، والأسعار ليست مشكلة بالنسبة لهم والمهم أن تكون لذيذة، ومع مرور السنوات فقد تضاعفت الطلبات علي ما جعلني أوظف عاملات لمساعدتي، وحقا هذه المهنة بالرغم من أنها متعبة إلا أن المداخيل جد كبيرة، وهذا تحفيز للراغبات في العمل تفاديا للشكاوى من ضعف القدرة الشرائية، فأنا أساعد زوجي الذي يعمل براتب شهري لا يتعدى 20ألف دينار، ووجدت في مهنتي حافزا كبيرا للاستثمار في هذه الحرفة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024