يسعى رئيس الجمعية الوطنية للتجّار والحرفيين الجزائريين حاج بولنوار إلى إرساء برنامج للتكوين موجه لفئة التجار في شتى المواد وقد طرح الفكرة على ممثلي وزارة التكوين والتعليم المهنيين كما أفاد به ويترقب إطلاق المشروع في القرى بالعاجل. ومن شأن إدراج التجّار في مسار التكوين أن يمنحهم المناعة والقدرة على التعامل مع الأسواق محليا وخارجيا بنجاعة إلى جانب الاطلاع على التقنيات الحديثة خاصة التجارة الالكترونية التي بدأت تتحوّل إلى ممارسة وسوف تكون كذلك في المستقبل، علما أن التاجر يعد حلقة أساسية في السلسلة الاقتصادية بحيث لا يقل أهمية عن المؤسسة المنتجة والبنك والهيئات الأخرى كونه في نهاية المطاف هو من يبيع المنتوج وبالتالي يتوقف عليه مصير المؤسسة. لذلك يمكن للتكوين أن يساهم في تنمية سلوكات احترافية في وقت يقوم فيه ممثلو المنظمة بجولات إلى أسواق عالمية تحكمها آليات التفاوض وتقنيات الصفقات.