تم، أمس، ببومرداس التوقيع على مذكرة تفاهم ما بين المعهد الوطني للإنتاجية و التنمية الصناعية والمعهد الوطني العالي للتسيير والتخطيط والمجمعات العمومية الصناعية لتكوين نحو 180 إطار من المجمعات العمومية الصناعية في مجالات اليقظة الإستراتيجة. واوردت «واج» ان عملية التوقيع جرت بالمعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية بحضور إطارات من وزارة الصناعة والمناجم وممثلي المجمعات العمومية الصناعية عقب إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لعملية التكوين المذكورة التي تحمل عنوان: « اليقظة الاستراتيجية والذكاء الاقتصادي». ستتواصل هذه العملية التكوينية استنادا إلى مديرة المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية عصماني فوزية على مدار سنة بمعدل أسبوع تكويني في كل شهر تحت إشراف إطارات متخصصة وبرامج معدة من طرف إطارات من المعهدين الوطنيين المذكورين. أوضح السيد كشرود إبراهيم رئيس قسم اليقظة الاستراتيجية وأنظمة الإعلام بوزارة الصناعة والمناجم في تصريح لـ / وأج أن هذه المبادرة تندرج في إطار تنفيذ برنامج المديرية العامة لليقظة الاستراتيجية والدراسات وأنظمة الإعلام بالوزارة الوصية وتتوج بإنشاء ووضع» خلايا لليقظة» على مستوى المجمعات الصناعية العمومية وفروعها.
من بين أهم ما يتضمنه برنامج المديرية المذكورة، يضيف السيد كشرود تكوين إطارات تابعة للمؤسسات والمجمعات العمومية الـ 12 في مواضيع تتعلق بكيفية تنظيم وظيفة اليقظة الإستراتيجية على مستوى هذه المجمعات وفروعها في إطار برنامج شامل يهدف إلى تحسين نظام المعلومات لدى المؤسسات الوطنية ومحيطها. كما يتضمن البرنامج تحسين الإبداع في مجالات تنظيم الإنتاج والعمل على الرفع من فعاليته (الإبداع) وتنويعه وتحسين نظام المعلومات حول القطاعات الاقتصادية و الصناعية الوطنية بغرض التوصل إلى هدف «مؤسسة فعالة في محيطها «. و تهدف هذه العملية، يضيف المصدر إلى تحسين تنافسية المؤسسات العمومية من خلال وضع نظام معلومات مهيكل ومنظم وفعال يخدم استمرارية وتنافسية المؤسسات وطنيا ودوليا. وتتطلب عملية تحسين التنافسية، يضيف السيد كشرود أن تحوز المؤسسات المعنية على المعارف التي تمكنها من وضع هيكل لليقظة والذكاء الاقتصادي والتحكم في مناهج وتقنيات ووسائل تسيير هذه الإستراتيجية والتحكم في أبعاد تحسين الإنتاج وتلبية الحاجيات الوطنية الداخلية واللجوء إلى الأسواق الخارجية في إطار استراتيجية واضحة محددة لتنويع الإنتاج.
