مراد آيت الطاهر لـ «الشعب»:

المنتخب الوطني كسب نضجا كبيرا... وصار بين أيادي آمنة

حاوره: فؤاد بن طالب

عبّر المناجير العام لشبيبة القبائل مراد آيت الطاهر عن إعجابه بالمردود العام للمنتخب الوطني في مقابلته الأولى أمام كينيا، موضحا أن رفاق محرز عبّروا عن قدرات فنية عالية ونضج تكتيكي معتبر مكنهم من تسيير اللقاء بطريقة اقتصادية في غياب أي ضغط من المنافس، الذي قال بشأنه أنه منتخب متواضع ولم يقدم ما كان منتظرا منه في هذا العرس القاري الذي دخل أسبوعه الأول. ولمعرفة الأجواء العامة في هذا الكان وما يحدث من تصريحات ساخنة من طرف التقنيين - «الشعب» التي تواكب هذا الحدث ساعة ساعة - كان لها هذا الحوار المتميز مع آيت الطاهر التقني المتميز.

 الشعب: بداية ما هو تقييمك لـ «الخضر» في أول حوار له أمام كينيا؟
 مراد آيت الطاهر: في الحقيقة المنتخب الكيني ليس بالمعيار الذي يمكننا به أن نقيم أداء الفريق، لكن الخضر أدّوا مباراة جميلة وكاملة دون أخطاء،وأعطت للناخب رؤية كاملة عن تشكيلته من أجل التحضير لما هو قادم من مباريات.
 بالمناسبة، ستكون مباراة السينغال قوية، كلمة عن ذلك.
 هو نهائي قبل الآوان وهي مباراة من نوع خاص، ونقاطها مهمة في الترتيب، ولابد للخضر أن يتعاملوا معها بذكاء وحنكة وعدم الدخول في متاهات ، غير أن توليفة بلماضي لها مواصفات الفريق المتكامل الذي لا يغلب.
 هل هناك ملاحظات على تعداد الخضر الذي لعب أمام كينيا؟
 كما رأينا لم يكن منتخب كينيا المنافس القوي لأن الجزائر تملك لاعبين كبار على غرار محرز، بونجاح، بلايلي وآخرون، وما هو قادم هو الأهم.
هل من توضيح أكثر في هذه النقطة بالذات؟
الجزائر أخذت القطار وهي ترفع من مستواها شيئا فشيئا تبعا للمباريات المبرمجة، واللقاء المقبل سيكون الأهم في الدور الأول ما يجعل الناخب الوطني يحفّز لاعبيه على أداء مباراة بطولية.
 ما رأيكم في تأكيد بلماضي أنّ محرز وصلاح لا يمكن مقارنتهما؟
 صلاح ومحرز نجمان عربيان من الطراز العالي، وهم سفراء العرب في العالم ولا يمكن مقارنتهما لأن كل لاعب له مكانه وتقنية لعبه، ونحن نفتخر كون محرز في فريقنا الوطني الذي نتمنى له كل النجاح.
* بلماضي أكّد أنّنا فزنا في المباراة لكنّنا لسنا مرشّحين للفوز باللّقب؟
بلماضي مدرّب محنّك وهو يعرف كيف يساير الأحداث ولا يمكنه استباق الأمور، ونتمنى له كل التوفيق في قيادة الفريق الوطني إلى أعلى المراتب.
 هل من إضافات؟
 منتخبنا سيواجه السينغال في المباراة الثانية، وهي ليست مأمورية سهلة خاصة أن السينغال سيستفيد من عودة ساديو ماني إلى المواجهة، وكل طرف في المباراة سيحاول الظفر بالنقاط الثلاث من أجل المرتبة الأولى التي تجعل أفضلية له في الدور الثاني.
ماذا عن الفرق العربية التي حقّقت نتائج إيجابية في بداية الكان؟
أغلب المنتخبات تقدّم مردودا طيبا رغم أن تونس تعادلت إلاّ أنها أدت مباراة كبيرة، وسنجد أن أحد الفرق العربية يمكنه أن يذهب إلى المربع الذهبي الذي نتمنى أن تكون الجزائر طرفا فيه.
 كلمة أخيرة.
 أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني وبلماضي في الكان، وأن يضعوا كل الثقة في قدراتهم الميدانية، كما أشكر جريدة «الشعب» على الاستضافة وأتمنى لها كل التفويق لطاقمها المحترف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024