خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي لمدرسة آسي ميلانو

باريزي : أنا على دراية بوجود خزان كبير للمواهب في الجزائر

نبيلة بوقرين

أشرف، أول أمس، الدولي الإيطالي ونجم آسي ميلانو السابق فرانكو بارزيلي على تدشين مدرسة ميلانو بالجزائر «عرب فوت» وكان ذلك رفقة كل من مسؤول مدراس النادي الكبير جاني ليساندرو و المدرب الذي سيشرف على تدريب المواهب الشابة دافيد كورتي وبعض المسيرين الجزائريين القائمين على هذا المشروع الكبير، وكان ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدت بفندق الهيلتون بالعاصمة بحضور عدة أسماء في الكرة الجزائرية.

أكد النجم الإيطالي باريزي، خلال حديثه لمختلف وسائل الإعلام أنهم جد سعيدين بتوقيع هذا الاتفاق مع شراكهم الجزائريين، الذي جاء برغبة من الطرفين في قوله «أنا جد سعيد بتواجدي بالجزائر من اجل تدشين مدرسة ميلانو التي تهتم باكتشاف المواهب الشابة وتطويرها من كل النواحي الفنية، البدنية والجانب النفسي لأنه عامل مهم في بناء شخصية اللاعب حتى يكون قوي إضافة إلى التركيز على السلوكات لأن اللاعب عليه أن يتمتع ويستمتع وذلك وفقا للقانون المعمول به».
نريد إثبات وجود نادي
 ميلانو في إفريقيا
وواصل ضيف الجزائر قائلا: «هدفنا من إنشاء مدرسة ميلانو في الجزائر هو إثبات وجود فريق آيسي ميلانو بإفريقيا من خلال الشبكة الدولية التي يشرف عليها وسنعمل على نقل الخبرة والتجربة إلى الجزائر، لأنها بلد كرة القدم وطالما كان هناك أسماء لاعبين كبار في مختلف دوريات العالم ونحن مقتنعون بوجود خزان كبير من المواهب وسنعمل على تطويرها أكثر من خلال تقنيات وطريقة عمل خاصة ومتطورة».
 أضاف النجم الإيطالي قائلا: «من أجل الوصول إلى هدفنا سطرنا برنامجا خاصا وفقا لطرق متطورة ووضعنا إمكانيات كبيرة من ناحية المدربين الذين سيتنقلون للجزائر للإشراف على المؤطرين والمواهب الشابة، ومن بينهم المدرب دافيد كورتي وهذا الأخير سيبقى لبعض الأسابيع من أجل مقابلة أولياء اللاعبين لتأكيد رغبتنا في إنجاح المدرسة وأشكر كل القائمين عليها لأنهم أشخاص أهل للثقة حتى يكون هؤلاء المواهب بمثابة لاعبين كبار ولما لا ندعم بهم الفريق الأول إذا كانت هناك عناصر قادرة على ذلك بما أن كرة القدم هي إمتاع واستمتاع في نفس الوقت، لأن الكرة تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، وهدفنا هو كسب لاعبين من نوعية ولا نركز على الكمية».
جاني ليساندرو: «سنحرص على إنجاح المشروع من كل الأبعاد»
أما المسؤول الأول عن مدارس آيسي ميلانو في العالم جاني ليساندرو قال بشأن افتتاح المدرسة الجديدة بالجزائر «المدرسة التي قمنا بافتتاحها بالجزائر هي الـ 12 في العالم ويوجد بها ألاف المواهب الشابة و بها 6 فنيين على نوعين، منهم من يتنقل للعيش في البلد المعني وهناك العكس من يبقى لفترة ثم يغادر مثلما هو عليه الحال بالجزائر وهناك 18 فنيا إيطاليا لمساعدتهم في مهامهم رفقة 170 مدرب بما أن المدرسة تعتبر مؤسسة اجتماعية بالدرجة الأولى وعلينا توفير كل الظروف اللازمة للسماح للاعب بتطوير مواهبه في كرة القدم دون إهمال الجانب الدراسي».
وواصل ذات المتحدث قائلا: «سنركز على كل الجوانب الفنية والبدنية إضافة إلى التربية لدى الطفل، لأنها عامل مهم ونحن نهتم بكل الأمور وليس لعب الكرة فقط وفقا للتعليمات التي ستطبق مستقبلا وكذا مراعاة لنفسية الطفل لأنه قد يكون صغيرا في السن ولهذا لا يستطيع الابتعاد عن البيت كثيرا ما يعني أننا سنوفر له كل الظروف في حين سيتنقل هؤلاء اللاعبين إلى ميلانو من فترة لأخرى لإجراء تربصات لا تتجاوز الشهر وبعدها يعودون إلى الجزائر».
باب الانخراط مفتوح أمام الجميع
 للإشارة فإن مدرسة «عرب فوت» التي يشرف نادي آيسي ميلانو الإيطالي أنشأت بموجب عقد سيدوم لـ 3 سنوات وبعدها سيقيمون النتائج المحصل عليها ومن الممكن بحسب باريزي إنشاء مركز بالجزائر مستقبلا و تعرف تواجد 70 طفلا في الفترة الحالية وستكون على ثلاث فئات عمرية: 10 سنوات، 14 سنة، و16 سنة، وبعدها يدمجون في نوادي تنشط في الرابطات الولائية لمواصلة العمل وهناك من سيتم انتقاؤهم للاحتراف في الخارج، سيكون باب الانخراط مفتوحا أمام الجميع وهو بالدفع إلا بعض الحالات الاستثنائية عندما يكون هناك مواهب لديها الكفاءة ولا تملك الإمكانيات المادية أو الأيتام وجاءت هذه الفكرة بحسب القائمين على المدرسة بالنظر إلى غياب مدارس من هذا النوع في بلد تعرف فيه الساحرة المستديرة شعبية كبيرة والانتقاء عن طريق تنظيم دورات كروية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024