نوه محمد بومزبر بقرار تعيينه على رأس اللجنة الوطنية المشرفة على الإعداد للمؤتمر التأسيسي لمنظمة التجمع الجزائري للشباب، خاصة أن المنظمة تضم في صفوفها أبرز الوجوه الشبانية الناشطة في الساحة الجمعوية.
قال بومزبر لـ«الشعب”، أن مهامه تتمحور حول اعتماد وإقرار رؤساء اللجان الفنية والأعضاء الذين سيشرفون على التحضير للمؤتمر، واعتماد فعاليات وبرنامج المؤتمر والإشراف على سير العمل، وأيضا السعي لتغطية تكاليف المؤتمر من خلال الرعاية من طرف المؤسسات والشركات واستهداف ضيوف المؤتمر ودعوتهم.
وذكر بومزبر أنه قام لحد الآن بتقسيم فريق العمل إلى 4 أربع لجان، وهي اللجنة التنظيمية التي تتمحور مهامها حول تقديم خطة شاملة للمؤتمر لاعتمادها من اللجنة العليا، تتضمن تولي كافة مهام المشاركين في المؤتمر وذلك لتأمين التنقلات وإعداد لائحة الحضور والمدعوين والتخطيط لحفلي الافتتاح والختام والمتابعة الميدانية للعمل. أما اللجنة المالية تتمحور مهامها حول وضع ميزانية تقديرية للمؤتمر، متضمنة مصاريف كل لجنة والمصاريف الطارئة وآلية الصرف وإعداد تقرير أسبوعي عن إجمالي المبالغ المصرفة. اللجنة الثالثة هي لجنة العلاقات العامة والإعلام، وهي مكلفة بالإشراف على تنفيذ الخطة الإعلامية للمؤتمر والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة لتغطية فعاليات المؤتمر واستقبال وتوديع المشاركين في المؤتمر، وفيما يتعلق باللجنة الرابعة المتعلقة باللجنة الفنية والتسجيل فهي مكلفة بالإشراف على تسجيل المشاركين في المؤتمر ومساعدة المشاركين على الدخول والخروج وتسليم البطاقات والمطويات الخاصة بالمنظمة، وكل لجنة مجبرة على تقديم تقرير أسبوعي لما تم تنفيذه، مؤكدا أن التحضير للمؤتمر التأسيسي دخل المرحلة الأخيرة قبل انعقاده.
أما فيما يخص العوائق التي إعترضته في التحضيرات، فذكر بومزبر أن المشكل المالي طرح في البداية، لكن تم تجاوزه في النهاية باستقطاب عدة مؤسسات وشركات لرعاية المؤتمر، والذي “نريده أن يكون مختلفا عن المؤتمرات الأخرى”.
عن تاريخ عقد المؤتمر الـتأسيسي، أشار بومزبر إلى أنه لحد الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ معين “لكن الشيء الأكيد أننا سنجتمع بداية شهر ديسمبر”، مؤكدا أن المقر سيكون مبدئيا في الجزائر العاصمة إلى غاية الانتهاء من أشغال تهيئة المقر الرئيسي والذي سيكون بولاية جيجل.
واستغل محمد بومزبر الفرصة لدعوة الشباب الجزائري إلى بناء الأمل والثقة في النفس والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل على درب أسلافهم، والمحافظة على سيادة الوطن ووحدته واستقراره ورفع صرحه عاليا شامخا حصينا.
