تحدى الاستعمار بالقول أنه يكتب بلغته للتأكيد بأنه ليس فرنسيا

مولود فرعون ضحية منظمة الجيش السري الإرهابية

سهام.ب

ولد مولود فرعون في 8 مارس 1913 بتيزي هيبل، من عائلة فقيرة، وفرعون هو اللقب الذي أطلقته عليه مصالح الحالة المدنية الفرنسية، ولقبه الحقيقي هو أي تهبان دخل مدرسة تيزي هيبل في 1920، وسنه سبع سنوات تحصل على منحة في 1928 تابع دراسته بالمدرسة الابتدائية العليا بتيزي وزو، حيث كان من التلاميذ النجباء، وفي 1932 دخل مدرسة الأساتذة ببوزريعة، وهناك تعارف مع ايمانيال روبلاس.في 1935 عين معلما بتيزي هيبل ثم بتاوريرت موسى في 1946، ومديرا في 1952، ثم غادر منطقة القبائل ليتولى إدارة مدرسة الناظور بكلو سالمبي -المدنية حاليا- في 1960، وأصبح مفتشا للمراكز الاجتماعية بشاطو روايال (بين شاطوناف وبن عكنون)، وهناك اغتيل رفقة خمسة من زملائه  مارسيل باسي مدير مركز الإعلام والتربية القاعدية  بتقصراين، روبير ايمار، معلم سابق ورئيس المكتب البيداغوجي للطلبة بالمراكز الاجتماعية التربوية، علي حموتان، مفتش التربية الوطنية، والمدير المساعد للمراكز ومعلم سابق، ماكس مارشان معلم سابق ورئيس  قسم، صالح ولد عودية، معلم سابق ومفتش(مراكز منطقة شرق الجزائر)، وذلك في 15 مارس 1962 من طرف كومندو من منظمة الجيش السري.حيث كان في مقر عمله، مهموماً بقضاياً العمل وبواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية، حين أصبحت عصابة منظمة الجيش السري الفرنسية تمارس جرائم الاختطاف والقتل ليلا ونهاراً، وترك مولود فرعون عدة مؤلفات أدبية بالإضافة إلى الكثير من المقالات، من أقواله “أكتب باللغة الفرنسية لكي أقول للفرنسيين بأني لست فرنسيا”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024