مجاهدون يطالبون من عنابة برفع التحدي

الجزائر وفية لرسالة نوفمبر ووحدة الصف أولوية وطنية

عنابة: العيفة سمير

حملت الذكرى المزدوجة لأحداث الشمال القسنطيني ٢٠ أوت ١٠٥٥ وكذا مؤتمر الصومام ١٩٥٦ هذا العام العديد من الأبعاد الوطنية، حيث أجمعت الأسرة الثورية بمدينة عنابة من مجاهدين وأبناء الشهداء وكذا جمعيات المجتمع المدني ممن حضروا تخليد هذه الذكرى بمعية السلطات الولائية، على ضرورة اخذ العبر من هذا اليوم التاريخي من اجل تجاوز الظروف الدولية والإقليمية.  
ضمان للسيادة الوطنية واستقلالية  القرار السياسي
وتحل هذا العام هذه الذكرى الوطنية من تاريخ الجزائر الثوري المجيد علينا، في ظروف دولية وإقليمية غير مستقرة، تملي على أبناء الجزائر اليوم العودة إلى هذه الأحداث التاريخية المجيدة لأخذ الوعض والعبر، في مواجهة واقع اليوم.
 بالأمس وبإرادة صلبة استطاع أبناء الجزائر من فك الخناق على الثورة التحريرية من خلال هجوم الشمال القسنطيني ٢٠ أوت ١٩٥٥ ومؤتمر الصومام التاريخي عام ١٩٥٦ الذي وضع أسس الدولة الجزائرية المدنية، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان أين كللت إرادة هؤلاء الأبطال باستقلال تنعم فيه الأجيال إلى اليوم .
وقفت الأسرة الثورية بولاية عنابة تسترجع مواقف وبطولات حافلة من هذا التاريخ المجيد، أين اجمع اغلب من التقينا بهم من مجاهدين ممن عايشوا هذه المحطات التاريخية في المراسيم التي أقيمت يوم أمس بولاية عنابة احتفالا بهذه الذكرى الخالدة، على ضرورة وحدة الصف بين أبناء الجزائر، واستذكار هذه المواقف الخالدة واستقاء العبر منها من اجل مواجهة الأخطار والظروف الصعبة التي تعيشها جزائر اليوم في ظروف دولية وإقليمية غير مستقرة.
الجزائر فوق الجميع هكذا ردد كل من حضر هذه الاحتفالات، كما أن جيل أول نوفمبر سلم تاريخا مجيدا وحافلا ومشرفا للأجيال التي تليه، يجب أن تقف هذه الأجيال على كل نقطة من هذه الأحداث المجيدة واستقاء العبر منها، في الحفاظ على الاستقلال والحرية التي كانت تكلفتها باهضة طيلة سبع سنوات من العمل المسلح.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024