أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتضامن مع مرضى التنفس، رشيد سعداوي، على هامش إحياء اليوم العالمي بدون تدخين لـ “الشعب”، أن عددا كبيرا من المرضى المدّخنين يقصدون الجمعية بسبب إصابتهم بعجز في التنفس.
ويعتبر رشيد سعداوي تنظيم أياما تحسيسية، من بينها الاحتفال باليوم العالمي بدون تدخين، المصادف ليوم 31 ماي من الأسبوع الماضي، مهما جدا للتعريف بأضرار التدخين وكيف يصل الحال بالأشخاص المدخنين لحدوث عجز في التنفس لديهم، مما يجعلهم يلجأون للجمعية من أجل مساعدتهم عن طريق التكفل بهم، من خلال دعمهم بجهار ضخ الأكسجين من أجل التنفس الميكانيكي، وهذا حال عدد كبير منهم.
ونتيجة ذلك يسهر أعضاء الجمعية، بحسبه، على تنظيم أيام تحسيسية، يشارك فيها أطباء مختصون لتوضيح خطورة التدخين على صحة الفرد والمجتمع ككل وتوعيته بخصوص الأمراض التنفسية وأسبابها التي يمثل التدخين سببها الرئيس والتي نجد من بينها مرض الربو والحساسية، مما يستدعي كل المنخرطين في الجمعية للعمل على عدة مستويات للحفاظ على البيئة التي تعد عاملا ثانيا في الإصابة بأمراض التنفس المختلفة.
ويحث رئيس الجمعية المرضى الملتحقين بالجمعية والأشخاص المدّخنين وأولياء الأطفال المرضى بضيق التنفس على ممارسة الرياضة وتعمل الجمعية على تنظيم نشاطات رياضية تساعد المرضى على التغلب على المرض وتحقيق إمكانية مسايرته.
