ميكروسكوب

كيـف يتأثـر الجســـم بامتــــداد ضوء النهار؟

عندما يبدأ النهار في الامتداد، فإنك تتقدم للأمام وتكتسب ساعة من ضوء النهار. لكنك تفقد أيضًا ساعة من النوم. يشرح أحد أطباء الأعصاب، سبب تأثير هذا التغيير البسيط على جسمك بشكل كبير، موضحا: «إننا نواجه صعوبة في الانطلاق إلى الأمام أكثر مما نواجهه في التراجع».  إن الساعة قد لا تبدو كبيرة، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير جدًا على أجسامنا.
ويقول: «إذا نام شخص ما من الساعة 10 مساءً إلى 6 صباحًا ثم تقدمنا إلى الأمام، في صباح يوم غد الأحد مثلا، يُطلب منا النهوض الآن في الوقت الذي يجب أن نكون فيه عادة نائمين». «لذلك يمكن أن يكون لهذا تأثيرًا كبيرًا على جسمنا تحت الانطباع أنه اعتاد أن يكون نائمًا في تلك الساعة وهنا نطلب منه أداء مهمة معقدة جدًا.»
 إن هذا التأثير على الجسم مشابه باضطراب الرحلات الجوية الطويلة عندما يسافر الشخص وفجأة لم تعد الساعة الداخلية لجسمه المعروفة بالساعة البيولوجية، تتطابق مع الساعة الخارجية، مما يجعلنا قد نشعر بالخمول والضبابية، وهذا «عادة ما يستغرق يومين قبل أن نتمكن من العودة إلى روتيننا الطبيعي».
ويقترح المختص في الأعصاب التحضير للتغيير، قبل يومين أو ثلاثة أيام من التوقيت الفصلي الخاص بامتداد الضوء من خلال الذهاب إلى الفراش قبل 15 دقيقة والاستيقاظ قبل 15 دقيقة. بهذه الطريقة، يكون لجسدك تكيف أبطأ وأكثر تدريجيًا للاستيقاظ مبكرًا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024