تأثير النظام الغذائي الصّحي على الألم المزمن

تشـــــــير دراســـــــة حديثـــــة نشـــــرت في مجلــــة Nutrition Research إلى أن جودة النظام الغذائي قد تؤثر بشكل مباشر على مستويات الألم، خاصّة بين النساء. أظهرت النتائج أن اتباع نظام غذائي غنّي بالأطعمة الكاملة والعناصر الغذائية يقلّل من الألم، بغض النظر عن مستويات الدهون في الجسم.

أهم النتائج:
النساء اللّواتي يتبعن نظامًا غذائيًا عالي الجودة سجلن انخفاضًا في الألم بنسبة تصل إلى 48.2%.
لم تُظهر الدراسة تأثيرات مشابهة على الرجال.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات مثل الفواكه، والخضروات، والأسماك الدهنية، والحبوب الكاملة، قد تساهم في تقليل الألم.
الأنظمة الغذائية مثل حمية البحر الأبيض المتوسط وDASH تدعم إدارة الألم المزمن.
توصيات الخبراء:
تضمين أطعمة مثل التوت، وزيت الزيتون، والخضروات الورقية، والأسماك الغنية بالأوميغا 3.
تقليل استهلاك اللحوم المصنعة، والسكريات المضافة، والحبوب المكررة.
تبني أسلوب حياة صحي شامل لتحسين جودة الحياة وإدارة الألم.
أهمية الدراسة:
تدعم فكرة “الغذاء كدواء” في إدارة الألم المزمن.
تؤكد ضرورة الجمع بين العادات الغذائية الصحية والعلاجات التقليدية لتحقيق أفضل النتائج.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية النظام الغذائي كجزء من استراتيجية شاملة لإدارة الألم المزمن وتحسين الأداء البدني، خاصة للنساء.