تحتار كثيرا في كيفية المحافظة على الوزن الجديد بعد إنقاصه، إليك مجموعة من النصائح الطبية التي تساعدك على ذلك فاحرص على اتباعها حتى لا تفقد مجهودك.
الاحتفاظ بالوزن بعد فقدانه لا يقل تحدّيا عن عملية إنقاصه. تشير تقارير طبية حديثة إلى أن سر النجاح المستدام يكمن في تحويل العادات الصحية إلى نمط حياة دائم، لا إلى حل مؤقت.
بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 60 إلى 90 دقيقة من النشاط البدني اليومي المعتدل إلى القوي تعتبر ضرورية للحفاظ على الوزن المفقود. وفي السياق ذاته، توصي معاهد وطنية للصحة (NIH) باتباع نظام غذائي منخفض السعرات، غني بالألياف، ويحتوي على كميات معتدلة من البروتين، مما يساهم في تعزيز الشبع وتقليل نوبات الجوع المفاجئة.
من جهة أخرى، تُبرز الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أهمية التعديلات السلوكية، مثل مراقبة الوزن المنتظمة، وتسجيل ما يتم تناوله، وتحديد أهداف قصيرة المدى واقعية.يعد أيضا الدعم الاجتماعي والمحيط البيئي عاملان أساسيان في الحفاظ على الوزن المناسب، حيث تظهر دراسات عديدة منشورة أن الأشخاص الذين يحافظون على تواصل مستمر مع مختصي التغذية أو المجموعات الداعمة يحققون نتائج طويلة الأمد.أخيرًا، لا يمكن تجاهل أهمية النوم الكافي وإدارة التوتر، إذ إن اضطرابات النوم والضغط النفسي يرتبطان بزيادة الوزن مجددًا.
هذه النتائج تؤكد أن الحفاظ على الوزن يتطلب التزاما طويل الأمد واستراتيجيات متعدّدة، مدعومة بأدلة علمية.