منذ بداية هذا الصيف، ودرجات الحرارة المرتفعة تجذب الناس نحو الشواطئ والأنشطة الخارجية، كان لــ جمعية الطلبة الصيادلة بالجزائر (ASEPA) حضور مميز في الميدان، حاملة رسالة بسيطة لكنها أساسية: «الصحة أولا».
في إطار نشاطاتها السنوية، نظمت أسيبا سلسلة من الحملات الميدانية للتوعية حول الحماية من الشمس.
من المراكز التجارية إلى الشواطئ، كان أعضاؤها يلتقون بالمواطنين، يشرحون مخاطر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، ويوزعون نصائح عملية أهمها:
اختيار كريم واقٍ بمعامل حماية مرتفع، تجنب أشعة الشمس في ساعات الذروة، ارتداء قبعات ونظارات شمسية واقية.
الرياضة والصحة..وجهان لعملة واحدة
لم تقتصر الأنشطة على الجانب التوعوي فقط، بل جمعت بين التوعية والنشاط البدني، عبر تنظيم أيام رياضية مفتوحة تضمنت مسابقات وألعابا على الشواطئ، حيث تم دمج النصائح الصحية مع المتعة، لتبقى المعلومة في الأذهان بشكل إيجابي.
رسالـة موجهة للجميـع
هذه المبادرات، التي شارك فيها عشرات الطلبة المتطوعين، لم تستهدف فئة بعينها، بل وجهت رسالتها إلى العائلات التي تقضي وقتها في الهواء الطلق، الشباب الرياضيين، وحتى الأطفال، عبر ورشات تعليمية مبسطة.
تؤكد أسيبا أن التوعية بالصحة العامة، خاصة خلال فصل الصيف، ليست مجرد نشاط موسمي، بل هي استثمار طويل الأمد في وعي المجتمع. فحماية البشرة من الشمس اليوم، تعني صحة أفضل غدا، وحياة خالية من كثير من الأمراض الجلدية.