من الكاميرا التّقليدية إلى الذّكاء الاصطناعي

”السينمــا” تشدّ الرّحال إلى المستقبل!

البرمجة الحاسوبيــة..ثورة تكنولوجية تزحف على الإبداع السينمائي

توظيف الذّكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام..تطوّر أم تقهقر؟!

 يشهد عالمنا تحولًا جذريًا وتطورًا هائلًا، تدفعه في ذلك الثورة التكنولوجية التي بسطت نفوذها على كافة جوانب الحياة. فقد أنتجت تقنيات وأدوات رقمية لا تُحصى، أعادت تشكيل نمط الحياة، وصارت ركائز لا غنى عنها في شتى الميادين. وليس عالم الفنون بمنأى عن هذا التأثير، بل لقد استفاد كثيرًا من هذه التطورات، متجاوزًا بذلك حدوده التقليدية، ليفتح آفاقًا جديدة للإبداع ويبلور رؤى فنية مبتكرة ومتطورة.
الفن السابع يعيش التحولات العميقة التي طرأت على صناعة السينما بفضل التقدم التكنولوجي، وبروز الذكاء الاصطناعي الذي غيّر أساليب إنتاج الأفلام السينمائية جذريًا، فصار صناع السينما يتجهون نحو التقنية الرقمية كضرورة ملحة أملتها التحولات العالمية في هذه الصناعة. تحولات تبدأ من المعالجة الرقمية للصورة، مرورًا بالمونتاج والتوزيع، وصولًا إلى مؤثرات الصوت التي تُحدث تغييرات جوهرية في جماليات الصورة وتأثيرها على المتلقي.
في الجزائر يسعى رواد السينما جاهدين لمواكبة التطورات العالمية، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية في صناعة أفلامهم، لتقديم تجارب سينمائية تتجاوز حدود الشاشة التقليدية. لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هو: إلى أيّ مدى يمكن الحديث عن استخدام التكنولوجيا الرقمية في السينما الجزائرية؟ وهل أسهمت هذه التقنيات في بناء صناعة سينمائية بأبعاد فنية وإبداعية عالمية؟  انشغالات نقلناها إلى فاعلين في الحقل السينمائي، فكانت هذه الفسحة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025