وجّه كل من النقيب عبد الرحمان بنعمرو وعبد الرحيم الجامعي، وعبد الرحيم بنبركة، والمحامون خالد السفياني ونعيمة الكلاف وبشرى العاصمي والعربي فنيدي، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يؤكدون فيها أن الشعب المغربي لن يقبل بفتح ترابه ومياهه لقوافل السلاح الموجهة لمجرمي الحرب الصّهاينة.
وعبّر المحامون الموقّعون عن الرسالة عن غضبهم من التزام الحكومة المغربية بالحياد والتهرب وراء التضامن المحتشم من بعيد، والوقوف كالغرباء أمام بحر دماء الشهداء، وجثث القتلى، وأشلاء الأطفال المترامية تحت الحجر وفوق التراب، وأمام الجوع المخيف، والعطش المرعب الذي يرزح تحته كل من بقي حيا من أبناء غزة وسكان فلسطين، دون تحمل المسؤولية والاكتفاء أمام مشاهد المشاركة في جرائم الابادة ودمار غزة ومخططات التهجير وحملة تهويد القدس وغيرها من دولة فلسطين.
وشدّدوا على أنّ الشعب المغربي ينتظر من حكومة بلاده أن تغلق مكتب العار الصهيوني وممثليه إلى غير رجعة، وأن تهب لدعم المقاومة الفلسطينية بالزاد والسلاح، وأن تعلن التعبئة لإعادة الإعمار والبناء، وأن تتحرك من أجل إدخال الزاد والمواد الأساسية للأطفال الرضع وأمهاتهم، وكسر الحصار الصهيوني على الطعام والماء والكهرباء التي حرم منها سكان غزة حتى أجبروا على العيش في العراء، والتعايش مع ألم الجوع والعطش.