عقب قرار نشر قوات لحفظ السـلام بجوبا

دولـة جنـوب السـودان تقـرّر مقاطعة الأمم المتحـدة

 أعلنت دولة جنوب السودان، أمس، أنها لن تتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك  عقب قرار لمجلس الأمن الدولي بنشر دفعة جديدة من قوات حفظ السلام قوامها 4000 شخص في البلاد لحفظ السلام في العاصمة جوبا.  
 نقل عن الناطق باسم الرئيس سلفاكير ميارديت قوله، إن جوبا لن تسمح للأمم المتحدة بالاستحواد على البلاد.
 كان مجلس الأمن الدولي قد أجاز  الجمعة، نشر 4 آلاف جندي إضافي في دولة جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا، ومنع شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة في الدولة التي تشهد صراعا على السلطة.
يأتي هذا القرار بعد قتال عنيف استمر عدة أيام، الشهر الماضي، في جوبا استخدمت فيه الدبابات وطائرات الهليكوبتر بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق رياك مشار، مما أثار المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية الشاملة.
قال مجلس الأمن إن قوة الحماية الجديدة المؤلفة من جنود أفارقة ستستخدم كل الوسائل لفرض السلام في جوبا وحماية المطار وغيره من المنشآت الرئيسية. كما ستواجه أي طرف “يحضر هجمات أو يشارك في هجمات” ضد مواقع للأمم المتحدة أو عمال الإغاثة أو المدنيين.
قتل مئات الأشخاص وقالت الأمم المتحدة، إن جنودا وأفرادا من قوات الأمن التابعين للحكومة أعدموا مدنيين واغتصبوا نساء وفتيات بشكل جماعي خلال وبعد القتال في الشهر الماضي. ورفضت حكومة دولة جنوب السودان هذه الاتهامات.
ستكون قوة الحماية جزءا من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان وسيخضع رئيسها إلى قائد البعثة.
منح مجلس الأمن قوات حفظ السلام وقوات الحماية تفويضا حتى 15 ديسمبر 2016.
يذكر أن وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن 110 آلاف شخص نزحوا من دولة جنوب السودان إلى أوغندا، العام الماضي. هذا وقد أبدى رياك مشار ترحيبه بقرار نشر القوة الأممية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025