عبر التضييق الميداني والهجمات الإلكترونية

الاحتلال المغربي يواصل استهداف الإعلاميّين الصّحراويّين

 يواصل الاحتلال المغربي شنّ حملة ممنهجة تستهدف الاعلاميّين في الصّحراء الغربية المحتلة، عبر التضييق الميداني والهجمات الإلكترونية المتكرّرة في محاولة يائسة لحجب الحقيقة وقطع جسور التواصل بين الصّحراويين والعالم.
في مقال نشره الخميس، كشف الفريق الإعلامي الصّحراوي “إيكيب ميديا” أنّ حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تتعرّض منذ أزيد من عام إلى هجمات سيبرانية أدت إلى فقدان قناة له قبل نحو ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى فقدان بريد إلكتروني كان مخصّصا للتواصل مع الجمهور والرأي العام. وأكّد الفريق الاعلامي الصّحراوي أنّ هذه الهجمات “استهدفت الوصول إلى الأرشيف الكامل للمواد المصورة بهدف مصادرة حقّ الصّحفيين الصّحراويين في أداء رسالتهم وكتم صوت الشعب في الأراضي المحتلة”.
وفي مواجهة هذه الهجمات الإلكترونية، ثمّن “إيكيب ميديا” الدور الذي يؤديه فريقه التقني الذي واصل العمل دون انقطاع للتخفيف من آثار اختراقات المخزن والحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأرشيف. وأكّد الفريق الاعلامي أنه يواصل جهوده بالتنسيق مع منظمات حقوقية ونقابية دولية، من أجل استعادة السيطرة الكاملة على مواقعه الرسمية وحساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويتقاطع ما كشفه “إيكيب ميديا” مع شهادة الصّحفية الإسبانية ليونور سواريز، التي فضحت بدورها الحصار الإعلامي المفروض على الأراضي المحتلة بعدما تم طردها، يوم الثلاثاء، برفقة اثنين من مرافقيها على مشارف مدينة العيون المحتلة وتعرّضهم للمراقبة والمضايقات من قبل سلطات الاحتلال لمنعهم من توثيق ما يحدث.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025