عبّر اللاّعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري، في حوار للموقع الرسمي لناديه الجديد، عن فخره وسعادته بالإنتقال إلى فريق مانشستر سيتي، الذي وصفه بأنه الأفضل في العالم، رغم أنه ظهر بمستوى متوسط خلال الموسم المنقضي، إلا أن الفريق يمتلك المقوّمات اللاّزمة التي تسمح له، بالمنافسة على كل الجبهات خلال الموسم المقبل.
في نفس السياق، لم يفوّت الظهير الأيسر للمنتخب الوطني، الفرصة ليعبّر عن سعادته بالعمل تحت قيادة المدرب الكبير غوارديولا، الذي أكد أنه من أفضل المدربين في العالم، وكشف آيت نوري أن هذا الأمر، سيساهم لا محالة في تطوير مستواه الفني، مقارنة بالمواسم الماضية، كما أن الإحتكاك بلاعبين من المستوى العالي، سيكون له تأثير إيجابي على مستواه.
وعاد آيت نوري للحديث حول خياره بتمثيل المنتخب الجزائري، مؤكدا أنه لطالما كان خياره الأوّل، وهو فخور بالدفاع عن الألوان الوطنية، ولم يفوّت الفرصة ليشكر قائد المنتخب الوطني رياض محرز، الذي شجّعه كثيرا على الإنتقال إلى مانشستر سيتي، خاصّة أنه يعرف هذا الفريق جيّدا بحكم أنه لعب فيه لخمس مواسم.
أكد آيت نوري أن الإنتقال إلى مانشستر سيتي كان خياره الأوّل حيث قال: “أنا سعيد بالإنتقال إلى فريق مانشستر سيتي، والموسم المقبل سألعب معه وليس ضدّه، القرار كان سهلا لأن الإنتقال إلى السيتي كان خياري الأوّل من البداية، رغم العروض التي وصلتني من أندية أخرى، إلا أنني كنت أرى أن الإنتقال إلى السيتي هو الخيار المثالي، بالنسبة لي ولعائلتي ولا يمكنني الانتظار، حيث أنا شغوف للغاية من أجل إرتداء قميص الفريق، والدفاع عن ألوانه كما أن الفريق بالنسبة لي هو الأفضل في العالم، وقدّم مستوى كبيرا خلال المواسم الثلاثة الماضية جعلته يتواجد على صدارة الكرة الأوروبية والإنجليزية وهذا الأمر جاء بفضل العمل الكبير الذي قامت به الإدارة مع المدرب وجهازه الفني».
لم يفوّت آيت نوري الفرصة، ليثني على المدرب غوارديولا حيث قال في هذا الخصوص: “بالنسبة لي غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، وهذا الأمر لم يأت من فراغ، رغم أن الفريق لم يقدّم أشياء كثيرة خلال الموسم الماضي، ولكنه خلال المواسم السابقة وضع الفريق على قمة الكرة الأوروبية والإنجليزية، وهذا الأمر جاء بفضل فلسفته في العمل، التي أوّد إكتشافها والعمل معه هو أمر يشعرني بالفخر والإعتزاز، لأنني أدرك أنه كمدرب سيعمل معي كثيرا، من أجل التطوّر والبروز خلال المواسم المقبلة، من أجل تقديم الإضافة اللاّزمة للفريق، كما أن التدرب مع لاعبين كبار في الفريق، سيساهم لا محالة في تطوير مستواي الفنّي والتقني، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على المستوى الفنّي للفريق».
لم يفوّت آيت نوري الفرصة من أجل الحديث عن المنتخب الوطني حيث قال: “الإنضمام إلى المنتخب الجزائري كان حلما، ولا يمكن وصف إحساسي بعد إرتداء قميص المنتخب لأوّل مرّة، والدفاع عن الألوان الوطنية يزيد من قوّتي الذهنية والنفسية كما أن المشجعين في الجزائر يدعمونني كثيرا، من خلال الرسائل النصّية أو عندما ألتقي بهم في الشارع، هناك شغف كبير للكرة في الجزائر، ولديها شعبية كبيرة وهو الأمر الذي يحفزّنا كلاعبين، من أجل إسعاد الشعب الجزائري، وهذا من خلال تحقيق الأهداف المسطّرة على مستوى المنتخب».
رياض محرز نال هو الآخر حظّه من الثناء من طرف آيت نوري الذي قال: “بالتأكيد رياض هو أخ أكبر بالنسبة لي، قبل أن يكون قائدي في المنتخب الوطني، لقد حدّثني كثيرا عن الحياة في مدينة مانشستر، وكيف تسير الأمور داخل الفريق، والأكيد أنني إستفدت من نصائحه كثيرا خلال الفترة الماضية، كما أنه شجعني على قبول الإنتقال إلى الفريق، بالرغم من العروض الكثيرة التي وصلتني، وأكّد لي أن مانشستر سيتي هو الأفضل في العالم».