الأولويــة للاستثمـــار وضـخّ رؤوس الأمـوال لتنميـة الاقتصــاد
تُتيح الجزائر لأبنائها في الخارج فرصًا واسعة للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعمل على استقطاب المستثمرين الشباب من الجالية بالمهجر، ليُشاركوا في مسار التنمية الذي يقوده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتأتي هذه الجهود في ظل مجموعة من الإجراءات والتسهيلات المُقدمة، والتي تُظهر اهتمامًا مُتزايدًا بهذه الفئة، وتُسرّع من وتيرة استقطاب الشباب الجزائريين المُغتربين. بقصد تحقيق طموحهم في الاستقرار بالوطن، والاستفادة من كفاءاتهم وخبراتهم، ويُعتبر الجيل الجديد من أفراد الجالية قاطرة ستقود الاستثمار الأجنبي بالجزائر.
لا شك أن الجالية الجزائرية بالمهجر يمكن أن تقدم الكثير للآلة الإنتاجية والاقتصاد الوطني، على غرار جلب رؤوس الأموال، تحويل التكنولوجيا، استحداث مناصب شغل مباشرة ودائمة، إلى جانب البحث عن أسواق خارجية والعمل على الترويج للمنتجات الجزائرية.. في الوقت الراهن، أصبحت الجالية بالخارج مجنّدة وواعية، وتضع الاستثمار في الجزائر في الأولويات، كما تحوّل الشباب في المهجر إلى جسر لنقل الخبرات ومستجدات العلم والتكنولوجيا.