سلط التلفزيون الجزائري الضوء على التعايش بين سكان تبحرين ورهبان الدير بالمدية.وكشف من خلال ريبورتاج أعدته الزميلة خديجة طاهر عباس حياة الرهبان داخل الدير من جهة وعلاقتهم بالسكان التي يطبعها التعايش ، الوئام والتعاون إضافة إلى الزيارات المتبادلة والعمل المشترك في خدمة الأرض.
عكس الريبورتاج الذي بث أمس عبر القنوات التلفزية الثلاث أجواء الأمن والطمأنينة التي يعيشها الرهبان عبر السنين وتعلقهم بالمنطقة التي تعود علاقتهم بها الى 1938. كما عكس الريبورتاج قصة تعايش ديني وعرقي مزيلا بصفة قطعية الصورة النمطية التي يريد البعض عن قصد إلصاقها بمنطقة تبحرين وما شهدته من مآسي الإرهاب عانى من جرائمه سكان تبحرين والرهبان على حد السواء.وهم اليوم ينعمون بالسلام والأمن والأمان بعد سنوات الجنون الإرهابي المقيت.