حياة بلا قمح

بقلم أمينة جابالله

من أهم المطالب التي يتمنّاها أطفال مرض السيلياك أن تتحقّق في أرض الواقع هو توفير أغذية خالية من الجلوتين على مستوى الأسواق ذات أسعار معقولة.
قليل هو عدد الأطفال الذين يعانون من مرض حساسية القمح، القادرون على اقتناء أغذية بديلة عن القمح، وكثير هم من منعتهم قدرتهم المعيشية من الوصول حتى إلى رائحة منتوج غذائي خاص بمرضهم.
فما بين سهولة استحداث آليات لدعم انتاج أغذية خالية من القمح وصعوبة التفكير في توفيرها، يبقى حلم أطفال مرض السيلياك خاصة من ذوي الأسر المعوزة ومتوسطة الدخل في اقتناء ما يلزمهم من أكل وغذاء سليم، ووفق معايير صحية جُعلت خصيصا لحساسية الجلوتين رهين الواقع الذي رغم ضبابية الحلول يبقى متمسّكا بالأمل.
فيا أيّها الغد المجهول المعالم..إنّ أطفال مرض السيلياك لن يملّوا من انتظار رؤية شمسك وهي تحمل معها بشائر ملموسة، والمتمثلة في تسريع عجلة الاهتمام بهذا الداء المنسي، ولكل مهتم أو متعامل تجاري أو صاحب مشروع خاص بمنتوجات غذائية أو أصحاب المخابز..رجاءً وفضلا وليس أمرا الحياة ليست مقتصرة على القمح فقط، والحياة عند البعض لا تعاش إلا إذا كانت بلا قمح.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025