أطفال تركّب زوارق الهجرة ورموز إفريقية

الفنّان التّشكيلي أحمد سطمبولي يكشف عن مجموعته الفنية

عرض الفنان التشكيلي أحمد سطمبولي، أمس بالجزائر العاصمة، مجموعة لوحات جديدة سلط فيها الضوء على عفوية الطفولة والعديد من الرموز.
اتسمت مجموعة سطمبولي التي قدمها بمعرض «Ateliers bouffée d’art» بالبساطة والعفوية وبعض الأشكال البشرية التي تمثل الطفل الإفريقي اليوم، إضافة إلى بعض العاب الطفولة و موضوع الهجرة.
وأوضح سطمبولي انه كثيرا ما يستلهم رسوماته من النقوش الصخرية في أعماله، والتي ظهرت جليا في شكل حيوانات وأطفال تركب زوارق الهجرة، كما يهدف الفنان من خلال الألوان التي يستعملها إلى محاكاة حديقة الأطفال.
ويبقى الرمز عنصرا هاما في تشكيل الظلال البشرية الرائعة و المستوحاة في حد ذاتها من رموز افريقية، حيث يظهر جليا أن الفنان قد تخطى حدود المتعارف عليه.
الفنان أحمد سطمبولي من مواليد سنة 1957 بخميس مليانة تابع دراسته في المدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، ودرس بعدها في مدرسة الفنون الجميلة بولاية مستغانم.
شارك سطمبولي الذي يعرف عنه تعلقه بألوان الأرض ورموز الهوية الافريقية لا سيما المغاربية في العديد من المعارض بالجزائر وفرنسا ودبي وتونس وليبيا.
للتذكير، يستمر المعرض بقاعة «Ateliers bouffée d’art» إلى غاية 29 جوان الجاري.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025