تنظّمه وكالة الإشعاع الثّقافي ويشارك فيه 28 فنّانا

«معا»..ملتقى الفن والتّكنولوجيات الجديدة

أسامة إفراح

 

أعلنت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي»آرك» تنظيمها الطبعة الأولى لملتقى الفن والتكنولوجيات الجديدة. هذه التظاهرة، التي تأتي تحت تسمية «معا»، والتي تنظمها الوكالة بالتعاون مع بيت الفن   Mood&Moob، هي لقاء فني يراد منه جمع الطاقات الإبداعية في الجزائر، ويشمل برنامجها إقامات إبداعية، معارض فنية، إلى جانب العروض والحفلات الموسيقية.

بحسب الوكالة، فإن هذا المشروع، الذي يعرف مشاركة 28 فنانًا، سيكون «فرصة لمواكبة العالم من خلال وسائل متعددة في خدمة الفنون»، ويهدف «معا» إلى «ملاقاة الفنانين الجزائريين من الجزائر وأماكن أخرى، وتشجيع التعاون، وخلق ديناميكية جماعية مهنية في الجزائر وتعزيزها».
تأتي هذه التظاهرة على مرحلتين، تقام فيها الإقامة الفنية لمدة شهر واحد في دار عبد اللطيف، لتقدّم بعد ذلك للجمهور على شكل عمل فني متعدّد المجالات.
وتشهد الإقامة، تعاون فنانين مختلفين من عديد التخصصات، يتم تقسيمهم مثنى أو ثلاث في أفواج متجانسة، وذلك حسب مدة العمل الفني المشترك، مع جدولة المواعيد مثل ورشات عمل العرض ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والعروض الفنية والمؤتمرات والأصوات والأضواء.
ومن أجل تقديم تفاصيل أكثر عن مشروع «معا»، أعلنت الوكالة عن تنظيم ينظم مؤتمر صحفي، بحضور الفنانين المشاركين، وذلك صبيحة يوم غد الأربعاء بدار عبد اللطيف بالحامة.

وحفل موسيقي لمهدي مهدي لعيفاوي

من جهة أخرى، تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، سهرة السبت 29 جوان، حفلا موسيقيا للفنان مهدي لعيفاوي، الذي سيقدم مشروعه «تراب بروجكت. وياتي هذا الحفل بمناسبة إصدار الألبوم الجديد للفنان لدى «دار أسطوانة».
ويحاول عمل مهدي لعيفاوي تسليط الضوء على الأشكال الشعبية لأغنية البدوي الوهراني، والغناء في الثلاثينيات، وبعض نصوص الشاعر نزار قباني، ليقوم بمزجها مع طبوع غربية وترتيبات مختلفة كالجاز، والموسيقى القادمة من أوروبا الشرقية. ولتقيدم موسيقاه، يعمد مهدي لعيفاوي إلى اختيار آلات عصرية  كآلة الباس والكمان الكهربائيين .
مهدي لعيفاوي مؤلف أغان يوازن بين الطبوع المغاربية والأفريقية، وهو عازف إيقاع وكانت له عديد المشاركات كعازف مع عديد من الفرق الموسيقية. كانت أولى خطواته كمحترف مع فرقة «هارمونيكا»، ثم اخترق عالم موسيقى القناوي مع «ديوان دزاير»، تحت قيادة المعلم بن عيسى باهاز. بعد ذلك، تعاون العيفاوي في مشروعات فنية مثل مشروع «نشوة» و»يا زمن» و»كوفي كريم» و»ايموكان بروجكت»، بالإضافة إلى العديد من التعاون مع كريم زياد كضابط إيقاع، ومؤخراً مع إذاعة بابل وتريو صبا .
وعلى مدى ما يفوق العامين، عمل مهدي لعيفاوي على بناء عالمه الموسيقي الخاص، الذي كانت خلاصته «تراب بروجكت»، وتأتي كلمة تراب لتعبر عن التراب بمعناه في اللغة العربية، وكذا «طرب يغنى باللغة العربية الفصحى، وله بالفعل جذور على الأرض ترتكز جيدًا في المنطقة المغاربية وفيه من الألحان والترتيبات الجانبية التي نتخيلها تتطاير كالأتربة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024
العدد 19465

العدد 19465

الأربعاء 08 ماي 2024