أحيت جمعية «الراشيدية» لمدينة شرشال سهرة فنية بالجزائر العاصمة أمتعت خلالها الجمهور الحاضر بباقة من الوصلات الأندلسية الراقية.
وبعد افتتاح السهرة بوصلة للزرنة التقليدية، قدمت الجمعية خلال هذا الحفل - الذي احتضنته أوبرا الجزائر «بوعلام بسايح» - برنامجا موسيقيا يضم نوبة مزج بين طبعين من طبوع هذه الموسيقى العتيقة.
أعرب أعضاء من الفرقة عن سعادتهم بتنظيم هذا الحفل معتبرين أن الاهتمام بالموسيقى الأندلسية «ضروري لمواصلة حمل مشعلها وللحفاظ عليها من الزوال».
وتعتبر الجمعية الثقافية «الراشيدية» لمدينة شرشال -التي تأسست في 1976- من الجمعيات التي أعطت الكثير للموسيقى الكلاسيكية الجزائرية، حيث تهدف إلى الحفاظ على التراث الفني الأندلسي الجزائري من خلال التكوين الذي تقوم به في أوساط البراعم والأطفال من البنات والبنين وفقا للقائمين عليها.
وقد شاركت هذه الجمعية - التي تضمّ حوالي الثلاثين عضوا ويرأسها محمد أوقايدة - في العديد من التظاهرات الفنية داخل الجزائر وخارجها.