عضو المجلس الوطني لـ»الأرندي» السيدة أمينة دباش من غليزان:

الجزائر تحتاج إلى قامة سياسية والمترشح بوتفليقة الرهان

غليزان: ع. عبد الرحيم

دعاة الفتنة دخلوا مرحلة يأس بدعوتهم للتدخل الأجنبيأكدت عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، السيدة أمينة دباش، على أهمية المشاركة الواسعة للمرأة الجزائرية في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل الجاري.

وأوضحت دباش خلال تجمع شعبي نسوي نظمّ، أمس، بقاعة «دنيا زاد» بعاصمة الولاية، أنّ الانتخابات الرئاسية هذه المرة تختلف عن سابقتها، بحكم الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية ودول الجوار الإفريقي على وجه الخصوص.
وخاطبت القيادية في حزب «الأرندي» النساء الحاضرات قائلة، إن التكالب الحاصل على الدول العربية هو تكالب ظاهرُهُ بناء الديمقراطية في هذه البلاد، وباطنه، تقول أمينة دباش، الاستحواذ على «خيرات البلاد العربية».
واسترسلت ممثلة التجمع الوطني الديمقراطي في هذا التجمع، في حديثها عن المصير الذي وصلته كل من العراق وسوريا وليبيا، وهو مصير أسود، في وقت كانت حجة التدخل بناء الديمقراطية في هذه البلاد العربية!
وتأسفت لحال بعض دعاة الفتنة في الجزائر، عندما طالبوا بالتدخل الأجنبي.
ونددت أمينة دباش بالجهات التي راحت تختلق الأقاويل لإشعال نار الفتنة في الجزائر، بسبب قضية «مرض الرئيس»، غير أنّ الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي كذّبت هذه الإشاعات بالصوت والصورة، الأمر الذي دعا بعض الأطراف إلى إثارة الفوضى في ولاية بجاية، والتي صفعت مرة أخرى عندما حضر سكانها التجمع الكبير الذي نظمه سلال، أمس الأول، في ولاية تيزي ووزو.
وثمنت القيادية في «الإرندي»، المكاسب التي استفادت منها المرأة في الجزائر في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على عدة أصعدة، أهمها التمثيل على مستوى المجلس الشعبي الوطني، الذي أكد فيه الرئيس على نسبة 30 من المئة من النساء في تشكيلته. إلى جانب دورها في التعليم والاقتصاد، وهي نسبة وصفتها دباش بالأغلبية، مقارنة بنسبة الذكور.
وقالت السيدة دباش، إنّ الجزائر تحتاج اليوم إلى قامة سياسية، متسائلة «وهل هناك قامة بحجم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟». وأمام ذلك، أكدت دباش أنّ موعد 17 أفريل مناسبة ستكون فيه المرأة أمام مهمّة «ردّ الجميل».
من جهتها شرحت الأمينة الولائية في الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، فتيحة بوسماحة، في ذات التجمع النسوي، الدور الذي وصلته المرأة سياسيا في الجزائر، من خلال المادة 31، التي أجبرت الأحزاب السياسية على تمكين المرأة من مراتب أولى في قائمة الترشيحات، سواء في الانتخابات المحلية أو التشريعية، بعدما كانت مجرد ديكور يزين قوائم الأحزاب، ولم يكن حظّ نجاحها في المواعيد الانتخابية حليفها دائما.
وأكدت المتحدثة بشأن المجهودات التي قام بها بوتفليقة في التكفل الطبي بالنساء اللاتي لا تملكن مدخولا، وتعانين أمراضا مزمنة، وهو حلم، بحسبها، لم تكن المرأة تنتظره.
وشدّدت رئيسة لجنة الصحة على مستوى المجلس الشعبي الولائي بغليزان، على أهمية البرامج التي سطرها بوتفليقة، من خلال النهوض بالجزائر في شتى المجالات، لا ينكرها إلا الجاحدون، وأهمها المكاسب التي حققتها المرأة، المنتظر منها اليوم القيام بدورها في بناء مستقبل أفضل للجزائر.
يُشار إلى أنّ التجمع النسوي، افتتحته أمينة بلجرد، التي استفسرت في طرحها أمام الحاضرات، عن الأسباب التي تجعل دعاة الفتنة يطلبون عدم الانتخاب على بوتفليقة وهو الذي أوصل الجزائر إلى برّ الأمان وحقق مكاسب هامة، وأخرى تنتظر الاستكمال في البرنامج القادم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024