أكد المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، الرائد محمد الطيب بروقي، أن جميع الوسائل المادية والبشرية والتقنية قد تم تسخيرها لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، وتأمين الشواطئ الواقعة ضمن إقليم اختصاص المجموعة خلال موسم الاصطياف.
وأوضح الرائد بروقي أن المخطط الأمني المعتمد يرتكز على التواجد الميداني المستمر لعناصر الدرك الوطني عبر كامل تراب الولاية وعلى مدار الساعة، من خلال دوريات ثابتة ومتحركة تهدف إلى حفظ النظام العام وتأمين محيط المناطق السياحية وطرق المواصلات المؤدية إليها.
وأشار إلى أن المجموعة الإقليمية وضعت تشكيلات أمنية خاصة لتأمين الطرق المؤدية إلى الشواطئ الأربعة الخاضعة لرقابة الدرك الوطني، وهي شاطئ تيقزيرت وثلاثة شواطئ أخرى بدائرة أزفون، إلى جانب المسالك المؤدية إلى المواقع السياحية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من المصطافين من مختلف جهات الوطن وحتى من الجالية المقيمة بالخارج.
وفي سياق موازٍ، تعمل مصالح الدرك الوطني على مراقبة النشاطات التجارية المرتبطة بالصحة العمومية والنظافة، بهدف رصد المخالفات التي قد تمس بصحة وسلامة المستهلكين، وذلك في إطار جهود شاملة لحماية المواطن وتعزيز ثقافة الوقاية.