دعا السائق الحاج بوعامر عبد الرزاق الذي يملك تجربة 37 سنة سياقه في النقل بالحافلات عبر الولايات والذي عمل في المؤسسة الوطنية للنقل البري للمسافرين، وزير النقل بوجمعة طلعي لزيارة المحطة البرية بالخروية والإطلاع بنفسه على ظروف عمل السائقين للحافلات ما بين الولايات والتأكد بنفسه مما صرح به هؤلاء والذي وقفت عليه «الشعب» في هذا الاستطلاع.
وقال نفس المصدر في حديث خص به «الشعب» من مكان حفظ الأمتعة بحافلته التى يعمل بها على خط الجزائرـ عنابة مثلما توضحه الصورة لا توجد رقابة على القطاع أقولها وأتحمل مسؤولياتي لا يوجد أدنى مراعاة لحقوق السائقين، وحتى توظيف سائق ثاني للمخطوط التي تتجاوز 600 كلم أمر غير معمول به، وأذكر أنه في 1985 وقع حادث مرور لحافلة بمنطقة عين ارنات وذهب ضحيته 22 فردا وبعدها اتخذت وزارة النقل إجراء يفرض توظيف سائق ثاني في الحافلة. ولكن أين التطبيق في وقتنا الحالي فالخواص لا يهمهم سوى الربح ولو كلف ذلك خسارة أرواح.
وعرض الحاج بوعامر وضعية السائقين الذين لا يستفيد أحسنهم من أجرة لا تتعدى آلف دج وحتى التأمين قليل من يستفيد منه، وتساءل نفس المصدر عن عدم القيام بتفتيش على مستوى المحطات البرية لتفقد حالات الحافلات وحل انشغالات عمال القطاع الذين يعملون في ظروف تصل إلى حد الاستعباد.
