أطروحة دكتوراه نوقشت بجامعة الجزائر 3

الصّحافة الرّياضية تتحمّل جزءاً من تنامي ظاهرة العنف في ملاعبنا

ب ــ أميرة

  ناقش الأستاذ الباحث محمد دحماني من جامعة محمد بوضياف بالمسيلة أطروحة دكتوراه بمعهد التربية البدنية والرياضية بجامعة الجزائر 3 بعنوان  «تأثير وسائل الإعلام في تنامي ظاهرة العنف الرياضي دراسة على الصحافة الرياضية في الجزائر»  بإشراف الخبير الدولي البروفيسور محند بن عكي اكلي، وتشكّلت اللجنة من كل الدكتور حمزة غضبان رئيسا والدكاترة محمد عماري والطاهر بريكي وخالد جوادي والبروفيسور أعمر عمور، حيث منحت اللجنة تقدير مشرف جدا مع توصية اللجنة بالطبع.
وقفت الدراسة عند الدور الذي تضطلع به مختلف وسائل الإعلام، خاصة منها الصحافة الرياضية في تنامي هذه الظاهرة، خاصة وأن الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة تحتل أهمية بالغة في عالم اليوم، ومن جهة أخرى، تطور وسائل الاتصال في العالم التي عرفت تطورا مذهلا.
وحسب الأستاذ الباحث، فإن أهمية دراسة موضوع تأثير وسائل الإعلام المكتوبة في تنامي العنف في الميدان الرياضي تكمن في أن اهتمام الجمهور الجزائري بالأقسام الرياضية في الجرائد يتزايد بشكل كبير، ويتناسب توافقا مع الاهتمام بكرة القدم نفسها.
ومن النتائج التي توصّل إليها الأستاذ الباحث هي الوقوف على دور وسائل الإعلام بصفة عامة والصحافة الرياضية بصفة خاصة في الحد من انتشار وتنامي ظاهرة العنف في الوسط الرياضي الجزائري، وكذا تصحيح مسار الصحافة الرياضية بما يتلاءم مع جوهر الرسالة الإعلامية والإسهام في غرس الروح الرياضية والقيم الأخلاقية من خلال تكريس التواصل والتماسك والارتباط والتقارب بين أفراد المجتمع. والتأكيد على أن الرياضة وسيلة للترويح والترفيه والإبداع والراحة والمحبة والتفاهم، والقضاء على التعصب والانتقام والتحريض في الوسط الرياضي من خلال إبراز القيم الرياضية والأولمبية، وإبراز حقيقة الرسالة الإعلامية والصحافة الرياضية على الخصوص في التوعية والإرشاد والتوجيه.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024