أنجز 34 مؤلفا، منها «قاموس الرموز الإسلامية»

إطلاق اسم «مالك شبل» على قصر الثقافة بسكيكدة

سكيكدة: خالد العيفة

بودماغ: وسام اعتراف لمن حارب «الإسلاموفيا» بفكر معتدل  

تم التوقيع على مقررة تسمية قصر الثقافة لولاية سكيكدة، باسم المفكر والباحث في الأنتروبولوجيا الراحل مالك شبل، وذلك حسب ما أكده نور الدين بودماغ مدير قصر الثقافة لـ «الشعب». ومن المقرر إطلاق التسمية رسميا، بمناسبة يوم الشهيد 18 فيفري الجاري، أي خلال الاحتفالية بهذه الذكرى التاريخية، وجاء تجسيد هذا المطلب الذي كان مبتغى الطبقة المثقفة، كوسام عرفان وامتنان لرجل نذر نفسه خدمة للإسلام، وتبسيطه للعالم، وللباحثين المهتمين بالوجه النير لهذا الدين السمح، الذي جاء للإنسانية قاطبة.
المفكر مالك شبل، من مواليد مدينة سكيكدة العام 1953، عاش يتيما هو وشقيقه بعد أن استشهد والداهما إبان الثورة التحريرية، ضد المستعمر الفرنسي، درس مالك في الجزائر قبل أن يزاول دراسته في باريس، حيث درس التحليل النفسي، ومارسه لفترة من الزمن، وهو متخصص في الفلسفة وأنثروبولوجيا الديانات، درّس في جامعات عدة عبر العالم، مبتكر عبارة «إسلام الأنوار» العام 2004، والمتخصص في دراسة «الإسلام في أوروبا.
لمالك شبل مؤلفات مهمة تزيد عن 34 مؤلفا، منها «قاموس الرموز الإسلامية» الصادر عام 1995، و»الرق في أرض الإسلام»، والكتاب يعتبر رداً غير مباشر على أطروحات برنارد لويس، عن الرق في أرض الإسلام، و»أسماء الحب الـ 100»، «الإسلام كما شرحه مالك شبل».
كرّس شبل حياته العلمية والفكرية للدفاع عن المبادئ التي آمن بها، منها الحرية بمختلف أشكالها، خاصة السياسية والفكرية، ومكانة هذه الحرية في الإسلام، وفي الثقافة الإسلامية،  وتوفي المفكر في 12 نوفمبر 2016، ودفن بمسقط رأسه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025