وقفة تكريمية لكبار الفنانين والمخرجين الجزائريين

عـريوات، وردية، المفتش الطاهر، بوقرمـوح، بختـي مــربـاح يعــودون إلى السينما

هدى بوعطيح

يحتفي الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال الشهر الداخل، بنخبة من الفنانين والمخرجين، الذين أثروا الفن السابع الجزائري بأفلام خالدة، ما تزال تصنع الفرجة بقاعات السينما على غرار أعمال المفتش الطاهر، عثمان عريوات، الفنانة الراحلة وردية والمخرجين عبد الرحمن بوقرموح، لمين مرباح وبن عمر بختي.

يكون عشاق الفن السابع على موعد مع الأفلام الجزائرية تكريما لفنانيها، حيث تشهد قاعة الموقار من 28 إلى 30 أفريل وقفة مع أعمال الفنان المخرج الراحل عبد الرحمن بوقرموح، أبو السينما الأمازيغية، حيث يتم عرض فيلمه السينمائي «الربوة المنسية» المقتبسة عن رواية الكاتب الكبير مولود معمري، بمعدل ثلاث حصص في اليوم بداية من الثانية زوالا.
كما يحتضن المركب الثقافي عبد الوهاب سليم شنوة بتيبازة، في إطار الوقفة التكريمية لأعمال الفنانين، أسبوع للفيلم الجزائري من 01 إلى 10 أفريل، حيث يعرض أيام 01، 05، 09 و10 أفريل فيلم المخرج الكبير لمين مرباح بعنوان  «yades»، في حين يعرض يومي 02 و06 أفريل    الفيلم السينمائي «مرسول» لبن عمر بختي، صاحب الأفلام الشهيرة والتي لاقت رواجا كبيرا على المستوى الوطني، حيث قدم أيضا للسينما الجزائرية «العودة»، «الشيخ بوعمامة»، «الخالدون»، والفيلم الكوميدي «الطاكسي المخفي» الذي تم إنتاجه عام 1989.
في حين يكون جمهور تيبازة يومي الـ03 و07 من ذات الشهر على موعد مع الفنان الفكاهي الكبير حاج عبد الرحمن أو المفتش الطاهر، حيث يستمتع رواد المركز الثقافي عبد الوهاب سليم شنوة بفيلم المخرج موسى حداد «عطلة المفتش الطاهر» الذي تم إنتاجه عام 1972 بتونس، ولا يزال إلى يومنا هذا يحصد إعجاب المتفرج الجزائري، حيث أبدع في أداءه الفنان الكبير والفكاهي الراحل حاج عبد الرحمن، والذي يعتبر واحدا من عمالقة السينما الجزائرية، ترك أعمالا خالدة، وأبدع في عديد الأعمال كممثل ومخرج ومؤلف، وتمكن من أن يرسم للكوميديا مسارا في عالم الفن الجزائري، وقد ترك رحيله فراغا في السينما الجزائرية بعد وفاته في شهر أكتوبر من سنة 1981.
كما تعرض يومي 26 و27 أفريل أفلام الفنانة الكوميدية الراحلة «وردية» وهما «هوليوود في تام» لمحمود زموري، و»خد ما عطاك الله» للمخرج حاج رحيم، أما أيام 28، 29 و30 أفريل فهي عودة للفنان الفكاهي الكبير، الذي أعطى نفسا للسينما الجزائرية، وللكوميديا على وجه الخصوص عثمان عريوات، الذي تفتقده الساحة الفنية لغيابه عنها دون سبب يذكر، بعد أن أثرها بعديد الأفلام التي ما تزال تلقى إقبالا منقطع النظير، حيث تعرض على مدار 03 أيام وعلى التوالي كل من «كرنفال في دشرة» لمحمد أوقاسي، «امرأتان» لعمار تريباش مع الفنانة بهية راشدي، إلى جانب «عائله كي الناس» والتي شاركته فيها البطولة الفنانة القديرة فتيحة بربار.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024