يحلم ليكون سفير الجزائر في المحافل الدولية

يحيى خضراوي نموذج للشباب المبدع الطموح الواعد

حوار: هدى بوعطيح

يحيى خضراوي.. شاب واعد وطموح، حلمه منذ نعومة أظافره أن يصبح كاتبا، تحدى صغر سنه ليجسد حلمه المشروع على أرض الواقع ويحقق هدفه المنشود، ويصدر أول كتاب له تحت عنوان: «القالة مهد التاريخ والجمال».. يحيى خضراوي شاب متعدد المواهب، يكتب الخاطرة ويهوى الرسم، في حوار له مع «الشعب» قال إن مشروعه المستقبلي كتابة رواية، كما أنه يحلم بأن يكون سفيرا لبلده في المحافل الدولية الكبرى.

الشعب: مصطلح «كاتب» حلمك منذ نعومة أظافرك، هلا حدثتنا عن بداياتك في عالم الكتابة، وكيف تمكنت من تجسيد حلمك؟
 
يحيى خضراوي: خضراوي يحيى طالب في السنة الثانية ثانوي شعبة تسيير واقتصاد كاتب من ولاية الطارف، سيصدر لي أول مولود أدبي بعنوان: «القالة مهد التاريخ والجمال»، موهوب في الكتابة والرسم والخط. بدأت الكتابة قبل سنوات، فقد كان حلمي منذ الصغر أن أصبح كاتبا، حيث خطوت أول خطوة لي في هذا المجال من خلال مشاركتي في مسابقة «الفكر العربي»، وقد شجعتني عائلتي كثيرا، أين وجدت الدعم الكامل من طرفها لألج هذا العالم، هي اليوم فخورة بإنجازاتي ولهذا سأبقى ممتنا لها مدى الحياة.
 «القالة مهد التاريخ والجمال» أول مولود أدبي لك، لماذا اخترت أن تكون القالة أول إصداراتك؟
 
تحدثت في أول إصدار لي عن «القالة» لأنها تعتبر من أجمل المدن الساحلية الجزائرية، وهذا ما يقوله عنها زوارها، وتناولت في الكتاب تاريخ المدينة العريق، وكيفية نشأتها، والحضارات المتعاقبة عليها، كما تحدثت عن موروثها الثقافي والتاريخي والإنساني، وأيضا ما تمتلكه من مؤهلات سياحية غير مستغلة لعدة أسباب.
تحدثت أيضا في كتابي «القالة مهد التاريخ والجمال» عن «كاب سقلاب»، وهي منطقة قرب «طبرقة» التونسية، أين تتواجد الوحدة البحرية الجزائرية التي تراقب كل صغيرة وكبيرة، وترصد كل ما يهدّد إقليمنا المحروس، هي منطقة ساحرة أين تتكاثر بها قناديل البحر.
 ما هي المشاكل التي صادفتك مع بداية مشوارك الأدبي؟
 
الحمد لله لم تصادفني أية عراقيل، خلال كتابة أول مولود أدبي لي، وأنا الآن أنتظر أن يرى النور بفارغ الصبر وقد ساندني والدي كثيرا، وأسرتي أيضا، حيث وجدت من طرفهم الدعم والتشجيع والمساعدة.
كانت بدايتي مع الخاطرة في مرحلة المتوسط، مع أحد أساتذتي وهو الذي اكتشف مواهبي الثلاث، حيث شجعني على الخوض في غمار الكتابة، وقد كتبت أول خاطرة لي وعمري 15 سنة، تحدثت فيها عن الوطن، لازلت أحتفظ بها إلى يومنا هذا، وهي أول إنتاج أدبي لي، أما فيما يخص الرسم، فأنا من عشاق الريشة، وقد أخذت أبجدياته من صديقة لي موهوبة في هذا المجال.
 وهل تفكر يوما في ولوج عالم الرواية؟
 
للرواية مكانتها الخاصة في حقل الأدب، وأنا بدوري مغرم بهذا النوع من الأصناف الأدبية، وسيكون لي بإذن الله مستقبلا عمل في مجال الرواية، فزخم الأفكار لا يفرض علينا سوى كتابتها وتجسيدها في شكل من الأشكال الأدبية التي تحظى باهتمام القراء، آمل في كتابة رواية، ولا أريد الإعلان عن تفاصيلها حاليا، هي حلم سيتحقق قريبا وأريد أن أكون كاتبا واعدا، وسفير بلدي في المحافل الدولية الكبرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024