الباحث والمؤلف صالح شعلال

الكتابة في مجال العلاج الروحي داعمة للكتب الطبّية

أمينة جابالله

صالح شعلال أكبر العارضين سنا في الصالون الوطني للكتاب في طبعته الأولى، هو أستاذ وباحث ومؤلف ومعالج بالرقية الشرعية ابن منطقة ذراع بن خدة ولاية تيزي وزو، له حوالي 09 مؤلفات في مجال العلاج الروحي، والثلاثة عناوين الجديدة التي شارك بها هذه السنة هي إضافة نوعية لرصيده العلمي و المعرفي.
شارك الأستاذ صالح شعلال بثلاثة أعمال، هي: «الحصن الآمن»، وهو كتاب متعلق بالوقاية التي تضمن السكينة النفسية والجسدية والروحية للفرد، وهي محاولة علمية منهجية أرادها صاحب الكتاب أن تمسّ جانب العبادات إلى جانب الأدعية بالإضافة إلى الأذكار اليومية التي جاءت في السيرة النبوية، أما العمل الثاني «سحر التعطيل» المستمد من عمق المشكلات التي تفشت في المجتمع من تعطيل رزق أو عمل أو دراسة أو إنجاب وغيرها من العوائق التي لم تفلح في معالجتها الأدوية الكيماوية، بحيث أراد المؤلف من خلال هذا العمل الذي جاء وفق دراسة وتحليل، أن يوجه القارئ للوقاية ومن ثم إلى العمل على صلاح النفس.
قال صالح شعلال في ذات السياق، بأنه مع تجربته في الميدان مع الناس وجد بأن هذه الجوانب التي يتعرّض لها فئة من المجتمع دون غيرها تزداد تفاقما نتيجة عدم خضوعها للعلاج الروحي وبالتالي أدت إلى مشاكل مخيفة جدا، وأضاف المتحدث في هذا الصدد: الشيء الذي دعاني لتأليف كتابا مرافقا لـ»سحر التعطيل» المعنون بـ»العلاج» محاولا من خلاله إزالة العوائق والحواجز المفتعلة التي تقيد الأضرار وتحجمها وتحد من فعاليتها، كما قدمت فيه بعض الاقتراحات التي رأيت أنها ضرورية لجعلها فعالة في التشخيص والعلاج لتكون بين يدي المعالجين سهلة ميسورة في خدمة المرضى لكنها فعّالة مضمونة النتائج بإذن الله تعالى، إن توفرت لها الشروط اللازمة والظروف الملائمة، وأرجو من الله أن يستفيد منه الجميع وأن يقبله مني خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله في ميران حسناتي».
أشار المتحدث في تصريحه إلى وجوب البحث عن سبب المشكلة سواء كانت عضوية أو نفسية وذلك من خلال التشخيص الطبي أولا، فالاستشارات الطبية وخبرة الدكاترة لها جانب مهم، وإن لم تجد الحالات علاجها عبر الطب فهذا يدل بأن علاجها سيكون عبر الرقية الشرعية البعيدة عن المتاجرة بمشاعر المرضى الذين يتعرضون لاضطرابات يتحكم فيها عالم آخر خلقه الله بقوانين وقدرات خارقة عجيبة وبأسرار لن تنفك إلا بالقرآن الكريم، ونظرا لعدم اهتمام أغلب المنتسبين للطب لهذا الجانب الذي خرج من سيطرة الدواء،فإنني لا أنكر بأن هناك فئة لابأس بها من الأطباء تعاملت معهم شخصيا وتباحثت معهم في مسائل العلاج الروحي، ولديّ نتائج علمية كان عامل التشخيص العميق والمطول فيها جد ثري وإيجابي.
 وختم الأستاذ شعلال، أن من شأن هذه الأعمال أن تدخل في توعية المجتمع ولو بقسط يسير، وإثراء المكتبة الجزائرية بمثل هذه الأعمال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024